ما هو رجيم التمر واللبن في رمضان

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يتساءل البعض عما هورجيم التمر واللبن في رمضان، إذ أن التمر يعتبر من أكثر الأغذية التي تؤكل في شهر رمضان المبارك لما لها من فائدة وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهل تستخدم في تنزيل الوزن بالفعل أم لا، ومن موقع لحظات نيوز سنعرض لكم ما هو رجيم التمر واللبن في شهر رمضان المبارك.

ما هو رجيم التمر واللبن في رمضان

هناك طريقتين يمكن اتباعها لعمل رجيم التمر واللبن في رمضان، وسنذكر كل منهما على حدة كالتالي:

تناول التمر مع الحليب على ثلاث مرات وبكل وجبة سبعة من حبات التمر وكوب من الحليب، ويمكنكم غلي الحليب مع التمر أو تناوله بشكل جانبي حسب الرغبة.
يتم تقسيم حبات التمر على خمس وجبات يوميًا وهذه الطريقة تساعد في التقليل من الشعور بالجوع بعد الإفطار، ويتم توزيع من ثلاث إلى خمس حبات تمر في كل وجبة بجانب الحليب.
يتم اتباع تناول التمر والحليب بالمواعيد بين الإفطار والسحور، ويجب عدم تجاوز الخمس أيام في رمضان لأنه يسبب نقص العديد من العناصر الغذائية الهامة من الجسم.

مميزات رجيم التمر واللبن

لهذا النوع من الرجيم مميزات عديدة، ومنها تنزيل الوزن بوقت جيد وأخرى سنذكرها من خلال النقاط التالية:

يعتبر بديل مثالي للحلويات والسكريات كما تحتوي على الألياف التي تبطئ من امتصاص السكر في الدم ويؤخر من تفريغ المعدة.
تساعد الألياف المتواجدة في التمر إلى الشعور بالشبع والامتلاء نسبيًا مما يجعل الشخص ملتزم أكثر في النظام الغذائي.
يعمل التمر على تنظيم هرمونات الجسم ويقلل من الشهية وتخفف من الشعور بالجوع.
تقلل من سرعة امتصاص العناصر الغذائية في الجهاز الهضمي.
يغذي الجسم بالسعرات الحرارية المطلوبة.
يحتوي اللبن على بروتينات ومعادن وفيتامينات تساعد الجسم وتقويه.

اقرأ أيضًا: كيفية عمل رجيم التمر واللبن

أضرار رجيم التمر والحليب

رغم المميزات الكثيرة التي تمتع بها هذا النوع من الرجيم، إلا أن له بعض الأضرار التي تؤثر على الجسم، إليكم بعض من هذه الأضرار كالتالي:

بعض الناس لديهم حساسية من اللاكتوز المتواجدة في الحليب مما لا يمكن لهم اتباع هذا النوع من الرجيم.
رغم احتوائها على المواد اللازمة إلا أنها لا تتواجد بالكميات الكافية مما يتسبب بالشعور بالدوخة والإصابة بالإمساك.
لا يناسب مرضى السكر.
قد يؤثر على مستويات السكر ويسبب مشاكل بالجلوكوز لأنه يحتوي على كميات كبيرة من السكر.

وفي الختام لا ننصح بهذا النوع من الرجيم على المدى البعيد، إذ أنه رغم فوائده إلا أنه يسبب بعض مشاكل للجسم وافتقار للمواد الأساسية، وأقصى مدة خاصةً في رمضان هي خمس أيام لا أكثر حفظًا لسلامة أجسادكم وصحتكم.