صواب أم خطأ | السمة العامة في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام الاضطراب

صواب أم خطأ | السمة العامة في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام الاضطراب هذا السؤال يتكرر كثيرًا سواء من الباحثين أو الطلاب، أو أغلب المهتمين بتاريخ شبه الجزيرة العربية، لذلك اليوم نتعرف على تاريخ الصراعات التي كانت تحدث وهذا من خلال موقع لحظات نيوز.
السمة العامة في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام الاضطراب
الإجابة الصحيحة هي صواب حيث كثرت الحروب والخلافات في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وهذا بسبب اختلافهم السياسي الدائم، ووحدة وعدم وجود أمن بين القبائل وبعضها، لذلك كثر الاختلافات على الموارد والزعامة والنفوذ،
الحالة السياسية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام
شبه الجزيرة العربية هي لم تكون تحت حكم موحد، بل كان هناك الكثير من القوى السياسية المتناحرة والتي تقاتل بعضها البعض، وظلت على هذه الحالة حتى ظهور الإسلام، من أشهر الحروب التي نشأت في تلك الفترة هي حرب البسوس وحرب داحس والغبراء، استمرت هذه الحرب لمدة تتجاوز 40 عام،
الحالة الدينية في شبه الجزيرة العربية
وفق بعض الروايات القديمة أن أدم وحواء نزل في شبه الجزيرة العربية في مكة المكرمة، وبعد ذلك كرمها وجعلها أرض التوحيد والحنفية، وأنزل الرسالة على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بها، علاوة على ذلك ذهب إليه إبراهيم قادمًا من فلسطين، وفي هذا المكان أمره الله برفع بيت الله في مكة المكرمة.
بعد وفاة إسماعيل بعد سنوات انحرف بعض العرض عن عبادة الله عز وجل، وانتشرت عبادة الأصنام ومن بدأ في جلب تلك الأصنام والعبادات إلى مكة هو عمرو بن لحى الخزاعي وظلت عبادة الأصنام منتشرة إلى قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم وبعثت عليه الرسالة.
مكة المكرمة كانت دائما ما تشتهر بالتجارة والأسواق حيث كانوا ينظموا رحلتين على مدار السنة واحدة إلى اليمن والأخرى إلى الصيف، بالإضافة إلى امتهان الكثير من سكانها إلى الشعر.