هل تغير الهرمونات يسبب ألم في الثدي؟ وهل يمكن علاجه؟

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

هل تغير الهرمونات يسبب ألم في الثدي؟ هذا السؤال الذي يقلق الكثير من النساء خاصة بعد سن الأربعين، حيث تحدث بعض الآلام التي قد تأتي على شكل خفقان أو شعور بالضيق في أنسجة والتي قد تحدث بشكل مستمر أو بشكل مؤقت، ولكن ما لا يعلمه الكثيرين أن هذه الآلام لا تأتي فقط للنساء ولكن قد تحدث للرجال في بعض الأحيان.

وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على الإجابة عن هذا التساؤل ونتعرف هل هناك آلام تحدث نتيجة تغير الهرمونات أم لا.

هل تغير الهرمونات يسبب ألم في الثدي

: تغير الهرمونات يسبب ألم في الثدي

يجيب عن هذا السؤال الأطباء بنعم، حيث أن أي تغيرات في هرمونات في الجسم يؤدي إلى عدم الاتزان والشعور ببعض الآلام خاصة في منطقة الثدي بسبب التغيرات الهرمونية قبل فترة الحيض.

قبل الدورة الشهرية تصبح آلام الثدي أكثر من أي وقت آخر وخاصة قبلها بحوالي من 3 – 5 أيام ويختفي هذا الألم مع نزول الدورة الشهرية مع معظم النساء، إلا أن بعض النساء يستمر معهن الألم حتى مع الدورة الشهرية وحتى تنتهي.

في بعض الأحيان يحدث الألم في الثدي مع النساء الحوامل ويستمر هذا الألم خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، بل أنه يكون دلالة قوية تشير إلى حدوث الحمل.

ولكن عندما نتحدث عن هذا الأمر بالنسبة للرجال فعادة ما يكون السبب الرئيسي وراء هذا الألم وجود خلل في كل من هرمون التستوستيرون والاستروجين.

يحدث ألم الثدي لديهم في حالة تسمى التثدي الذكري الذي يتسبب في زيادة كمية الأنسجة الخاصة بغدة الثدي،

الهرمونات المسببة لآلام الثدي

بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال هل تغير الهرمونات يسبب ألم في الثدي نأتي لتعريف نوعية الهرمونات التي تسبب هذه الآلام والتي تأتي للنساء والرجال على حد سواء، وهذه الهرمونات هي هرمون الاستروجين والبروجيستيرون وأيضا هرمون اللبن أو هرمون البرولاكتين، وأيضا هرمون التستوستيرون،

كيفية علاج آلام الثدي الهرمونية

: تغير الهرمونات يسبب ألم في الثدي

لا يوجد مرض إلا قد أوجد الله له علاج، وتعتبر الآلام الهرمونية التي تسبب آلام في الثدي ليست علامة على وجود مرض خطير ولكن عند النساء غالبا ما تكون مقترنة بالدورة الشهرية لدى النساء، لذلك يكون علاجها بسيط، ويعتمد الصحة العامة للشخص المصاب وعمره بالإضافة إلى مدى خطورة الحالة.

وعن نوعية العلاج التي تناسب علاج هذه الآلام يمكن اتباع ما يأتي:

الحرص على تناول فيتامين د.
تجنب تناول الكافيين.
القيام بتناول عقارات تحتوي على الهرمونات التكميلية التي تعوض الخلل الموجود.
يجب أيضا الحرص على اتباع نظام غذائي صحي قليل الدسم.
هناك بعض الحالات يجدي معها تناول حبوب منع الحمل.
تناول مركب بروموكريبتين الذي يعمل على حد إفراز هرمون البرولاكتين في المنطقة تحت المهاد والذي يسبب آلام الثدي مع بعض النساء.
التاموكسيفين يعمل على منع هرمون الإستروجين.
دانازول وهو من هرمونات الذكورة.