أسباب صعوبة تخفيف الوزن وأسباب ثباته أثناء الرجيم

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

الكثير من الراغبين في تخفيف وزنهم، والذين يعانون من السمنة مهتمين بمعرفة أسباب صعوبة تخفيف الوزن وأسباب ثباته أثناء الرجيم، حيث إن ثبات الوزن على الرغم من المحاولات العديدة لفقدانه من خلال ممارسة التمارين الرياضية، واتباع الحميات الغذائية المناسبة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سيتم تقديم أسباب ثبات الوزن أثناء الالتزام بالرجيم.

أسباب صعوبة نزول الوزن

هناك العديد من الأشخاص المتبعين لحمية غذائية سليمة، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، لا يجدون نتاج مرجوة، ويرجع ذلك إلى بعض الأسباب المتسببة في عدم نزول الوزن، ومنها ما يلي:

وجود حالة طبية تجعل خسارة الوزن أمر صعب، مثل: خمول الغدة الدرقية، وانقطاع النفس النومس، ومتلازمة تكيس المبايض، ووصول النساء لمرحلة سن اليأس التي تصاحبها تغيير في مستوى الهرمونات، واضطرابات النوم بسسب الهبات الساخنة، وانخفاض الكتلة العضلية، مع الشعور بالتعب الذي قد يدفعهن إلى تناول الوجبات الخفيفة لتحسين مستويات الطاقة خلال اليوم.
تناول سعرات حرارية أكثر أو أقل من المطلوب، فتقليل السعرات الحرارية بصورة كبيرة مبالغ فيها يؤدي إلى خسارة الكتلة العضلية، وإبطاء عمليات الأيض في الجسم، مما يتسبب في زيادة الوزن وزيادة كمية الطعام المتناول، كما أن استهلاك الأطعمة الصحية الغنية بالسعرات الحراية بكميات كبيرة يؤدي إلى زيادة الوزن.
عدم ممارسة التمارين الرياضية، التي تعمل على فقدان الدهون، والمحافظة على معدل الحرق، والكتلة العضلية، مكما أن المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية تضعف إنتاج هرمونات الغدة الكظرية التي تعمل على تنظيم استجابة الجسم للتوتر.

تناول أدوية قد تتسبب في عدم نزول الوزن، والتي من شأنها التأثير في مستوى عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد الشعور بالجوع وكمية الطعام التي يتم تناولها مثل: الستيرويد، وبالتالي تراكم الدهون، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تزيد من الرغبة في تناول الطعام، مثل مضادات الهستامين.
اتباع حميات غذائية غير مناسبة، أو غير صحية وغير متوزنة، أو قاسية.
اكتساب العضلات أو احتباس الماء، مع الاعتماد على قراءة الميزان فقط.
التوتر وقلة النوم، الذي يعيق نزول الوزن.
الوصول إلى مرحلة ثبات الوزن، التي تحدث في الغالب بعد 6 أشهر من عملية نزول الوزن.

أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم

أسباب صعوبة تخفيف الوزن وأسباب ثباته أثناء الرجيم

هناك العديد من العوامل التي تتسبب في ثبات الوزن أثناء اتباع الرجيم، ومن ضمنها ما يلي:

اتباع نظام غذائي غير مناسب، من الممكن أن يتسبب في نتائج عكسية، وفي العديد من المشكلات الصحية، وغالبًا ما تتسبب في فقدان الوزن عن طريق فقدان العضلات والماء، بدلًا من فقدان الدهون، ويستعيد أغلب متبعي هذه الأنظمة وزنهم الذين فقدوه بعد وقت قصير من التوقف عن اتباع هذا النظام.
عدم أخذ قسط كاف من النوم، فهناك علاقة وثيقة بين زيادة الوزن وتناول كميات كبيرة من الطعام وبين قلة النوم، حيث أن أثناء النوم في الليل يتم إفراز هرمونات تنظيمية، لذلك قلة النوم تؤثر سلبًا على التسلسل الصحيح لإفراز الهرمونات.
عدم شرب كميات كافية من الماء، حيث إن الماء يساعد على الحفاظ على التوازن لأن الجسم يتكون من 75% من الماء، كما أنه يحافظ على انتفاخ الخلايا، يالإضافة إلى نقل المواد الكيميائية، وإزالة السموم، والمساهمة في العديد من التفاعلات، والوظائف البيولوجية المختلفة، وتثبيط الشهية، لأن الماء يمنح شعور بالشبع والامتلاء، مما يحفز الدماغ للتوقف عن الأكل.
عدم الفصل بين الوجبات هو أحد أهم أسباب ثبات الوزن، وينصح بممارسة الصيام المتقطع، لأنه يعمل على استهلاك عدد محدود من السعرات الحرارية بين الوجبات، واستهلاك سعرات حرارية يومية خلال فترة قصيرة نسبيًا تصل إلى 8 ساعات، ويجب استشارة أخصائي تغذية قبل اتباع هذا النظام.
عدم تناول ما يكفي من البروتين، حتى في حالة استهلاك سعرات حرارية يومية منضبطة، حيث إن البروتين يؤثر على العديد من العمليات الهامة لخسارة الدهون الزائدة، وعدم استعادة ما تم فقدانه من الوزن بشكل سريع، ويساعد البروتين بشكل كبير عهلى تعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة والسكريات، كما يعمل على توازن الهرمونات المنظمة للشهية، مثل الجريلين، بالإضافة إلى دوره في منع تباطؤ عملية الأيض في الجسم، الذي يعد أحد أهم أسباب ثبات الوزن.
الإفراط في تناول الكربوهيدرات، فيجب مراعاة أهمية نسبة الكربوهيدرات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في التمثيل الغذائي، أو أي مرض من الممكن أن يؤثر على عملية الأيض، مثل مرضى السكر.
الإفراط في تناول المشروبات السكرية، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، كما أنها لاتمنح شعور الشبع، ولا تغني عن تناول الطعام عند الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى استهلاك عدد من السعرات الحرارية أكثر من اللازم، سواء كانت المشرةبات سكرية صحية مثل عصائر الفاكهة، أو مشروبات صحية، لهذا ينصح بتناول ثمار الفاكهة الطازجة بدلًا من العصائر.

الطريقة السليمة لنزول الوزن

يعتمد الوزن بشكل رئيسي على كمية السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها، حيث يمكن تخفيف الوزن من خلال استهلاك كمية أقل من السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة والمشروبات مقارنة بالسعرات التي يتم حرقها من خلال زيادة النشاط البدني.

يجب الالتزام بحمية غذائية سليمة ذات أساس طبي وعلمي، وذات تأثير طويل المدى، ويجب الأخذ في الاعتبار أن الجسم أثناء خسارته للكتلة الدهنية يخسر مواد أخرى من الجسم، مثل البروتين.

مع الوصول إلى نهاية المقال يكون قد تم عرض الأسباب التي تعيق نزول الوزن،مع ذكر أسباب ثبات الوزن أثناء الالتزام بالرجيم، بالإضافة إلى تقديم الطريقة السليمة التي يجب اتباعها لنزول الوزن.