ال حركان وش يرجعون حركان وش أصلهم

شهرين منذ

Kero Elbadry

ال حركان وش يرجعون يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها الكثيرين، حيث إن دولة المملكة العربية السعودية تحتل موقعًا مميزًا في قلب شبه الجزيرة العربية، وتحتضن هذه الدولة مجموعة كبيرة ومتنوعة من العائلات والقبائل التي تمتلك جذورًا تاريخية غنية وعميقة، ومن أبرز هذه القبائل قبيلة ال حركان، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على أفخاذ آل حركان.

ال حركان وش يرجعون

العائلة الكبيرة والمعروفة باسم “الحركان” تمتلك جذوراً عميقة تعود إلى قبيلة قحطان العربية وتحديداً من فرع “مذحج”، مسقط رأس هذه العائلة الرئيسي هو الكويت، ومن هناك انتشروا إلى مختلف المناطق، تعاونوا مع عشيرة بني عمير وانضموا إليها، وضمت هذه التحالف الكثير من الأفخاذ القادمين من قبيلة قحطان.

للعائلة تواجد متعدد في العراق، حيث استوطنوا مدنًا متعددة مثل الكوت، السماوة، وواسط، بالإضافة إلى العاصمة بغداد، كما امتد تواجدهم إلى مدن ومناطق أخرى في الدول المجاورة، تاريخهم العريق يجعلهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العربي والقبائل العربية.

أفخاذ آل حركان

تضم قبيلة آل حركان العديد من الأفخاذ والعائلات المتنوعة التي امتدت تأثيراتها في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، سنلقي نظرة على بعض من هذه الأفخاذ كما يلي:

فخذ آل بو خلف.
فخذ آل بو سليمان.
فخذ آل بو عفين.
فخذ آل بو طرودي.
فخذ آل بو عبيد.
فخذ آل بو عليج.

أصل عشيرة ال حركان

أصل عشيرة آل حركان يرجع إلى قبيلة مذحج القحطانية، ويتأسس نسبها إلى مالك بن أدد بن زيد بن يشحب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، وبناءً على هذا النسب، يمكن القول إن آل حركان يعتبرون جزءًا من الأصول العربية القديمة، حيث يمتلكون تاريخًا عريقًا مرتبطًا بالثقافة والتراث العربي، تتوزع هذه العشيرة في جميع أنحاء الوطن العربي، وتحمل تراثًا ثقافيًا واجتماعيًا غنيًا، وبحسب التقديرات، يبلغ عدد أفراد آل حركان حوالي 1.255.000 نسمة، حيث يقطنون في دول الخليج العربي والعديد من الدول العربية الأخرى المجاورة، تمتاز هذه العشيرة بالعديد من القيم والأخلاق العربية التقليدية، ولها دور هام في المجتمعات التي تعيش فيها.

في الختام، آل حركان ويتمتعون بتراث ثقافي عربي غني وعميق، تاريخهم القديم يمتد عبر العديد من الأجيال، وقيمهم العربية التقليدية تظل جزءًا مهمًا من هويتهم، إن تواجدهم في دول الخليج والعديد من الدول العربية الأخرى يجعلهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي للمنطقة.