بعد اصدار نظام الأحوال الشخصية الجديد.. تعرف على حقوق الزوجة بعد الطلاق في النظام

6 أشهر منذ

Kero Elbadry

شرع الله الطلاق بين الزوجين في حالة عدم إمكانية واستحالة العيش بينهما في المعروف، وذلك للحفاظ على النفس من كدر المعيشة في الأجواء السيئة التي تخالف المقصود من الزواج، والمرأة المطلقة لها حقوق تستحقها بعد وقع الطلاق عليها، وعبر موقع لحظات نيوز بعد اصدار نظام الأحوال الشخصية الجديد.، تعرف على حقوق الزوجة بعد الطلاق في النظام.

حقوق الزوجة بعد الطلاق

قال الله” وللمطلقات متاع بالمعروف حقًا على المتقين كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون” سورة البقرة، وسنتعرف على حقوق الزوجة بعد الطلاق في النقاط التالية:

الحصول على باقي المهر إن لم يُدفع كاملًا.
الحصول على نفقة العدة طيلة أشهر العدة.
الحصول على المسكن.
الحصول على حضانة الأولاد إلا في بعض الحالات.
توثيق الطلاق بعد وقوعه ضروريًا.
الحصول على نفقة المتعة.

مقدار النفقة بعد وقوع الطلاق

للمطلقة عدة نفقات تستوجب لها عقب وقوع الطلاق تختلف وتتنوع من حالة لأخرى، سنتعرف على أنواع النفقات للمطلقة في النقاط التالية:

مؤخر الصداق: هو ما بقي من قيمة المهر المنصوص عليه في عقد الزواج ولم يدفعه الزوج قبل الطلاق وإن دفعه كاملًا فلا شيء عليه.
نفقة العدة: تستحقها المطلقة في فترة عدتها فقط.
نفقة المتعة: تستحقها المرأة بعد عدة الطلاق.

نفقة مؤخر الصداق (المهر)

هناك تفصيلات بخصوص المهر نبينها في النقاط التالية:

المهر ليس من أركان ولا شروط العقد ولكنه يستوجب على الزوج إعطاء الزوجة مهرًا عند الزواج، قال الله “ وأُحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم” سورة النساء.
وإن لم يكن بينهما مهرًا فمهر المثل، وذلك لحديث معقل بن سنان الأشجعي: أن رجلًا تزوج امرأة، ولم يسم لها مهرًا، وتوفي عنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” لها مهر نسائها، لا وكس، ولا شطط، وعليها العدة، ولها الميراث” رواه النسائي.
ويُستحق كاملًا عند الدخول بها، ويمكن للزوج تقسيم المهر بتقديم بعضه وتأخير بعضه، فإن أخر بعضه حتى الطلاق كان من نفقات الطلاق للمرأة.
ويستوجب نصفه عند العقد، قال الله ” وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو أن يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله كان بما تعملون بصيرا“.

نفقة العدة

قال الله” يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم” سورة الطلاق، وعدة المطلقة تختلف من حالة لأخرى، فعدة الحامل تختلف ومقدارها حتى تضع حملها، وعدة القاعدة عن الحيض واللاتي لم يحضن 3 أشهر، وعدة غيرهن مقدارها 3 قروء قد تتفاوت بين حالة وأخرى، والأصل أنما تعتد في بيت زوجها لقول الله” لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا” سورة الطلاق، وتقدر نفقة العدة بموجب القانون بمقدار 3 شهور من النفقة العادية.

نفقة المتعة

شرع الله نفقة المتعة للمرأة بعد الطلاق، قال الله ” ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدرة متاعًا بالمعروف حقًا على المحسنين” سورة البقرة، وقال ” وللمطلقات متاع بالمعروف حقًا على المتقين” سورة البقرة، وقال تعالى “فمتعوهن وسرحوهن سراحًا جميلا” سورة الأحزاب، ونفقة المتعة موجبة في القانون الأسري ومقدارها نفقة 24 شهرًا من النفقة في أيام الزواج.

كان هذا ختام مقالنا عن حقوق الزوجة بعد الطلاق، وتبين لنا فيه أنواع النفقات المختلفة ومقدارها وحقوق المرأة بعد الطلاق، وقد أوصى الله بالتقوى في مثل هذه الحالات فقال تعالى

” ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله” سورة البقرة.
” ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الأخر” سورة البقرة.

فلا ينبغي لأحدهما نسيان المعروف والفضل بينهما في موضعين، قال الله ” ولا تنسوا الفضل بينكم” سورة البقرة.