تمارين التخاطر الروحي لجلب الحبيب

شهرين منذ

Kero Elbadry

تمارين التخاطر الروحي لجلب الحبيب من التمارين الروحية التي يتبعها البعض خاصًة أغلب المحبين لتوصيل رسالة أو شعور معين، وهذا ما يكشفه لنا موقع لحظات نيوز، من خلال ذكر أهم تلك التمارين الروحية، وما هي أهم الشروط لتحقيق التخاطر الروحي لجلب الحبيب والتواصل معه رغم بُعد المسافات بينهما.

تمارين التخاطر الروحي لجلب الحبيب

هناك عدة تمارين بسيطة يمكنك من خلالها إجراء التخاطر الروحي لجلب الحبيب؛ حيث أن التخاطر الروحي بين المحبين من أكثر الأمور التي تحدث بينهم بشكل لا إرادي بفعل الألفة بين قلوبهم، ومن هذه التمارين:

١- العمل على توجيه الفكرة وتركيزها

يتم ذلك من خلال بالإقناع التام لإيصال فكرة أو شعور معين للطرف الأخر عن طريق التخاطر بينكما، وذلك من خلال:

الجلوس في مكان هادئ وجعل ذهنك صافيًا، والبعد عن أي تشويش يحجب إرسال الرسالة التي تريدها.
استحضار فكرة أو شعور معين تريد ارساله للطرف المحب مع التركيز على تلك الفكرة.
ان تقوم بممارسة بعض التمارين التي تساعدك على الاسترخاء والشعور بالهدوء التام، مثل: اليوغا
من الممكن ارتداء الملابس الفضفاضة التي تساعدك على الراحة النفسية بشكل أفضل.

٢- القيام بإرسال رسالة التخاطر

يتم ذلك عن طريق تخيل المُرسل للمُرسل إليه بكامل تفاصيله وهيئته الطبيعة وتخيل ملامحه كأنه موجود بالفعل والتركيز على توصيل الفكرة بكافة تفاصيلها بالإحساس بنفس المشاعر التي تشعر بها تجاه الطرف الأخر ثم إرسال الفكرة.

يمكنك التأكد من إرسال الرسالة التي تريدها بنجاح، إذا صرح لك الطرف الأخر بنفس الفكرة التي أرسلتها أو سؤاله عن ماهية الرسالة ويقارن من خلالها بين الفكرة التي أرادها وبين ما استقبله الطرف الأخر.

3ـ ممارسة بعض الألعاب الفكرية

من الممكن أن تمارس مع شريكك بعض الألعاب الفكرية، مثل لعب الورق أو الألغاز وتخمين الصور، فهذه الألعاب تساعد على تقوية التخاطر الروحي والتركيز بصورة أفضل، ومن الممكن أيضًا تبديل الأدوار بين المُرسل والمُرسل إليه في حالة أن أحدهما قادر على الإرسال بشكل أقوى.

تعريف التخاطر الروحي

هو قدرة الإنسان على نقل مشاعره أو نقل الكلمات والصور لعقل شخص أخر يرتبط بيه ارتباطًا روحيًا، مثل: المحبين، أو التوأمان، وفي الغالب يتم التخاطر بصورة لا إرادية، مثل: رؤية شخص يبدو مألوفًا لك ولم تقابله من قبل، أو حدوث موقف تعتقد أنه تكرر في وقت مضى.

أهم الشروط اللازمة لإجراء التخاطر الروحي

قام بعض العلماء والباحثين في مجال علم النفس وعلم الطاقة بدراسة التخاطر الروحي؛ حيث وضعوا ثلاث شروط رئيسية، يمكن من خلالها إجراء التخاطر الروحي بشكل صحيح، وتلك الشروط هي:

أن التخاطر الروحي لا علاقة له بالعالم المادي، وإنما إدراك ما وراء الحدود الواقعية، والظواهر الفيزيائية، لذا على الشخص أن يؤمن بقدرته على التواصل الروحي واستخدام طاقته في إرسال مشاعره، مع الاحتفاظ بأعلى قدر من الصفاء الذهني والهدوء النفسي.
التفرقة بين الطاقات الروحية، مثل: طاقة تشي Chi، وطاقة برانا Prana، وكيفية السيطرة على كلا الطاقتين والفصل بينهما، والتحكم في الطاقة النابعة منهما، وفي حالة المتحابين يكون من السهل التواصل بينهما، لاشتراكهم في العديد من التفاصيل والصفات والمشاعر التي تربط بينهما.
أن تمارس ما يُسمى بالهدوء النشط، ومن المعروف عن هذا النشاط هو الظهور بمظهر هادئ من الشكل الخارجي للمُرسل، ولكن من الداخل فهو في صراع من المشاعر والأفكار المستحضرة والذكريات التي تربطه بالحبيب بصورة قوية.

التخاطر الروحي لجلب الحبيب أحد أهم الطرق للتواصل المتبعة حديثًا والتي اهتم بها الكثير من علماء الطب النفسي والباحثين في مجالات الطاقة الروحية، ولكن يجب أن تتم بالصورة الصحيحة تجنبًا لحدوث أي مخاطر أثناء التخاطر مع الحبيب