الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية PDF

شهرين منذ
Kero Elbadry

بالرغم من الفرق الشاسع بين تعريف الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية في العلاقات الإنسانية وإدارة المؤسسات، لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يخلطون بين الاثنين، حيث يعتبر بعض الأفراد أن الذكاء العاطفي هو عبارة عن قيادة العلاقة الإنسانية وإدارتها والسيطرة على كل الأمور، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم العلاقة بين الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية في علم النفس.

ما العلاقة بين الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية في علم النفس؟

الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية PDF

يعتبر الذكاء العاطفي هو إحدى أهم المتغيرات الشخصية التي تظهر على شخصية القائد الإداري، حيث يوجد تناقض رهيب بين الطبعين.

ويُعرف “جولمن” الذكاء العاطفي كالتالي: “هو القدرة على التعرف على الشعور الشخصي الداخلي والتعرف على شعور الآخرين، وكل ذلك بهدف تحفيز النفس وإدارة العاطفة بشكل سليم يتناسب مع علاقتنا مع الآخرين”.

أما “جاكسون” فيعرف الذكاء العاطفي بأنه: “عبارة عن 85% من عوامل أداء الفرد القيادي وهو المحرك له بهذه النسبة” حيث يشير جاكسون إلى أن الذكاء العاطفي له تأُثير كبير على الأداء المؤسسي وإدارة الشركات والمؤسسات المختلفة.

يمكنك تحميل نسخة ال pdf من خلال الرابط التالي: الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية PDF

معايير الذكاء العاطفي ومكوناته في علم النفس

وفقًا لأشهر علماء النفس البشرية والدارسين في هذا المجال، توصل علم النفس لمعيارين أساسيين للذكاء العاطفي وهم ما يلي:

  • الوعي

الوعي هو ذلك الشعور الكامن لدى الإنسان والتي يتمثل في إدراك الفرد بما يحدث من حوله وفهم الأمور الواقعة في نفسه الداخلية والأنفس الأخرى، وينقسم الوعي إلى نوعين أساسيين وكلاهما موجودين داخل الفرد، وهما كالتالي:

  • الوعي الذاتي: وهو عبارة عن قدرة الفرد على إدراك وتفهم شعوره الشخصي ومعرفة الأشياء المحفزة له وتأثيرها على الآخرين وتشمل بعض الصفات مثل الثقة بالنفس والموضوعية والقدرة على تقييم القدرات.
  • الوعي الاجتماعي: هو عبارة عن قدرة الفرد على التعرف على شعوره وكيفية التعامل مع مشاعر الآخرين وفقًا للاستجابة العاطفية لكل فرد، كذلك يستطيع الفرد التعامل بحساسية مع الأشخاص المختلفين عنه في البيئة والثقافة وتقديم خدمة متميزة في قيادته للمؤسسة والكفاءة الكافية لتطوير مجالات العمل.
  • الأفعال

تنقسم الأفعال إلى عدد من المعايير الأساسية والتي يتم من خلالها التوصل لمعيار هام وأساسي في الذكاء العاطفي، وقد جاءت هذه المعايير الخاصة بالأفعال على النحو التالي:

  • الإدارة الذاتية: وتتمثل في القدرة على إصدار الأحكام وذلك من خلال التفكير المتأني دون التهور والتصرف مع القدرة على التحكم في السلوك الفردي للشخص، كما تشمل الحافز الذاتي للوصول للأهداف المختلفة والتركيز على الحوافز المعنوية أكثر من المادية.
  • المهارات الاجتماعية: هي القدرة على إدارة العلاقات الاجتماعية وقيادتها بصورة إيجابية تشمل القدرة على تغيير الأمور بشكل فعال والقدرة على الإقناع، كذلك القدرة على قيادة فريق العمل.

يعتبر الذكاء العاطفي هو أحد أهم أسياسيات القيادة الإدارية الناجحة، لذلك فإن علم النفس يؤكد على ارتباط الذكاء العاطفي والاجتماعي بالقيادة الإدارية ارتباط وثيق، فهو علامة أولية على تحقيق بيئة عمل أكثر استقرارًا وتنظيمًا أداء عملي أفضل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى