كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم

هناك بعض الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، حيث يصعب عليهم فهم واستيعاب بعض الأشياء التي يفهمها غيرهم من الأطفال، وقدرة الاستيعاب لديهم مختلفة عن غيرهم من الأطفال، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نقدم لكم كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، ولكن بعض أن نتناول تعريف صعوبات التعلم.
صعوبات التعلم
إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم هم الذين يواجهون قصور في العمليات النفسية الأساسية، والتي تستلزم وتحتاج إلى استخدام اللغات المنطوقة والمكتوبة.
ويتمثل هذا القصور في نقص القدرة على القراءة، أو الكتابة، أو الاستماع، أو التفكير، أو التهجئة، أو أثناء أداء العمليات الحسابية، وهذا يعود إلى إصابة في المخ، أو إعاقة في التفكير أو الإدراك، أو قد يكون هناك خلل وظيفي في الدماغ.
كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم
توجد طرق متعددة ومختلفة في التعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، وسوف نقدم لكم بعض النصائح التي تساعد في عملية التدريس للأطفال المصابين بصعوبات التعلم، ومن أهمها:
- تحديد واختيار طرق التعلم المناسبة، والتي تكون سهلة وبسيطة للطفل.
- الهدود وضبط النفس أثناء وقت التدريس للطفل، واستغلال الوقت بشكل سليم. في إيصال المعلومة للطفل بشكل بسيط وسهل.
- التركيز على نقاط قوة الطفل، وليس على نقاط الضعف.
- عدم مقارنة الطفل مع غيره من الأطفال، حتى لا يفقده الثقة بنفسه.
- احترام الاختلاف الذي بينه وبين الأطفال الأخرى، والقبول بهذا الاختلاف.
- عدم توبيخ الطفل، أو الاستهزاء به، أو استخدام أسلوب التهديد أثناء التعامل معه، حتى لا ينعزل ويشعر بالوحدة.
- استخدام أسلوب فرض الأسئلة حتى يندمج الطفل ويقوم بعملية التفكير، ويجب أن تكون الأسئلة سهلة وبسيطة تتناسب مع قدرة استيعاب الطفل.
- وضع مهام سهلة يقوم بها الطفل، ولا يجب أن تفوق قدراته.
- تشجيع الطفل عند إنجاز كل مهمة وتحفيزه بطريقة تسعده وتشجعه على استكمال باقي المهام.
- إعطاء الطفل الوقت الكافي لحل التمرين، أو القيام بالمهام، وعدم استعجاله.
- وضع خطط وقواعد لكي يتم تطبيقها على الطفل، مع إعطاء التعليمات والواجبات اليومية له.
- اختيار النشاطات المناسبة والتي تساهم في تحفيز الطفل، وجعله يشارك في اختيار هذه النشاطات، وهذا يجعله يندمج مع غيره من الأطفال.
- عند اتباع طريقة لتعلم الطفل، ونتج عنها فشل الطفل في تعلم مهارة، فيجب على الفور تغيير هذه الطريقة، واختيار طريقة أخرى تناسب قدرة استيعاب الطفل.
- الاهتمام بالاطلاع على أساليب تعديل السلوك، لكي يتم استخدامها مع الطفل.
بعد أن تعرفنا على طريقة التعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، يمكننا القول إن مدى استيعاب الطفل وقدرته على التعلم تعتمد على المعلم نفسه، حيث يجب عليه التمتع بالصبر والحكمة والذكاء للتعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم.