كيف تساعد طفل فرط الحركة على تطوير المهارات الاجتماعية

شهرين منذ
Kero Elbadry

يجب على كل أب وأم معرفة كيفية تطوير المهارات الاجتماعية للطفل المصاب بفرط الحركة، حيث إنهم يرغبون في أن ينخرطون في المجموعة لكن سلوكياتهم قد تتسبب في بعض الأحيان إلى ابتعاد الأقران عنهم، لذلك نعرض من خلال موقع لحظات نيوز كيفية العمل على التطوير من المهارات الاجتماعية لدى طفل فرط الحركة.

تطوير المهارات الاجتماعية للطفل المصاب بفرط الحركة

كيف تساعد طفل فرط الحركة على تطوير المهارات الاجتماعية

يرتكز التطوير من المهارات الاجتماعية عند أطفال فرط الحركة على أربعة ركائز أساسية ونوضح ذلك من خلال الفقرات التالية:

1- زيادة الوعي الاجتماعي للطفل

بحسب الأبحاث فإن أطفال فرط الحركة يكون لديهم ضعف شديد في السلوكيات الاجتماعية، يتعين العمل على الرفع من وعيهم الاجتماعي، ونشرح ذلك بالتفصيل فيما يلي:

  • أطفال فرط الحركة لا يحسنون فهم الأوضاع الاجتماعية من حوله بوضوح.
  • كما لا يحسنون فهم ردود أفعال الآخرين على تصرفاتهم.
  • وقد يظنون أن التفاعل يسير على ما يرام مع الأشخاص بهذه الصورة.
  • تتسبب الصعوبات المرتبطة بنقص الانتباه وفرط الحركة في خلق نقاط ضعف في مهارات الطفل الاجتماعية.
  • لذلك يجب إجراء اختبار قياس دقيقة وقراءة للحالة اجتماعيًا.
  • كما ينصح بإجراء رصد وتقييم ذاتيين.
  • ويجب العمل على تعليم الطفل المهارات الاجتماعية بشكل مباشر.

2- تعليم وممارسة المهارات مباشرة

عرضنا في إطار تطوير المهارات الاجتماعية للطفل المصاب بفرط الحركة أنه يجب العمل على زيادة وعي الطفل الاجتماعي، في حالة أطفال فرط الحركة يجب تعليمه المهارات الاجتماعية بصورة مباشرة، وذلك ما نوضحه في السطور التالية:

  • تقديم الملاحظات للطفل بصورة مباشرة وفورية.
  • يجب أن تكون الملاحظات متكررة في كل مرة يتم فيها التصرف بأسلوب خاطئ أو غير مناسب.
  • من الطرق الأفضل لتعليم المهارات الاجتماعية لأطفال فرط الحركة هي الأدوار التمثيلية.
  • يتم العمل على تمثيل الأدوار الاجتماعية بحيث تبرز إيجابيات التصرف بصورة حسنة.
  • يتعين على الأهل التعاون مع المعالج على وضع القواعد الاجتماعية للطفل، وتعليمه أن يستمع ويستفسر عن مشاعر وأفكار الغير.
  • كما يجب العمل على تعليم الطفل كيف يتفاوض مع الآخرين بحيث لا يسبب تصرفه في أذيته أو أذيه غيره.
  • من المهم كذلك إرساء قواعد مثل أن يحافظ على نبرة صوت منخفضة أثناء الحديث مع الآخرين.

3- خلق فرص لتنمية الصداقة

من الجدير بالذكر أنه من المهم أن يعمل الأهل على توفير بيئة للطفل تساعده على تنمية مهاراته الاجتماعية، وتكوين الصداقات، وذلك عن طريق العمل على الآتي:

  • يلزم أن يقوم الأهل بإعداد الأوقات التي يجتمع فيها الطفل مع الأقران من نفس السن حتى يتشاركون اللعب.
  • يجب مراعاة أن يكون عدد الأطفال لا يتجاوز اثنان أو ثالثة أطفال على أكثر حتى يسهل إدارة المواقف الاجتماعية بينهم.
  • اختر الأنشطة التي يقومون بها الأطفال والألعاب بعناية، بحيث تنمي المهارة الاجتماعية، والتعاون سويًا.
  • عندما يكبر طفل فرط الحركة تكون علاقاته بغيره من الأطفال أعقد من ذي قبل، لذلك يجب أن يستمر الأهل في متابعة الطفل، وعدم التوقف عن إعداد جلسات الانضمام مع الأقران وتنمية مهاراتهم سويًا.
  • عند وصول الطفل إلى سن المراهقة، يجب الانتباه إلى أن مرحلة الثانوية تكون أكثر وحشة إذا لم يكن له أصدقاء.
  • لذلك يكون من المهم الإشارة إلى أن وجود ولو صديق واحد جيد مع الطفل، سوف يحافظ ذلك على الطفل ويحميه من الأضرار النفسية.

4- العمل مع المدرسة لتحسين حالة الأقران

من المهم الإشارة إلى أن المدرسة تلعب دور مهم في التطوير من المهارات الاجتماعية لدى طفل فرط الحركة، لذلك يجب على الأهل التعاون مع المدرسين على ذلك الأمر، ونوضح ذلك أكثر في النقط التالية:

  • يجب العمل على الحفاظ على سمعة الطفل، حتى لا ينظر إليه أقرانه في المدرسة بصورة سلبية.
  • وقد أثبتت الدراسات أن نظرة الأقران السلبية تؤثر على مستوى الطفل وتعرقل تطوره.
  • لذلك يتعين على الأهل والمعلمين العمل سويًا على تقديم الطفل لأقرانه في أفضل صورة، حيث إن الانطباع الأول يدوم.
  • كما يجب العمل على تعليم الطفل باستمرار كيفية التعامل مع زملائه بود ولطف.

في الختام نكون أوضحنا الأربع جوانب الأساسية في التطوير من المهارات الاجتماعية للطفل المصاب بفرط الحركة، حيث أوضحنا الدور الكبير الذي يلعبه الأهل في العمل على تطوير قدرات الطفل باستمرار في مختلف مراحل حياته.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى