كيف تنمي مهارة الطفل المتوحد

يهم كل آباء وأمهات الأطفال المصابين بطيف التوحد أن يعرفوا كيفية تنمية مهارات التواصل لدى طفل التوحد، حيث إن دور الأسرة كبير جدًا في تطور مهرات الأطفال؛ وعلى وجها الخصوص أطفال طيف التوحد، والذي يحتاجون إلى اهتمام خاص، لذلك سوف نعض من خلال موقع لحظات نيوز طريقة التنمية من مهارات طفل التوحد.
كيفية تنمية مهارات التواصل لدى طفل التوحد
من المهم أن تعلم كل أسرة لديها طفل متوحد أنه بإمكانهم اتباع بعض الأساليب التي سوف تساهم بشكل كبير في التطور من قدراته، وإخراج أفضل ما فيه، وسوف نوضح أبرز هذه الأساليب فيما يلي:
- الإيماءات: من المهم استخدام الإشارات التي تدل على الأشياء مع الطفل التوحدي، حيث إن القدرات البصرية تكون أقوى من مهاراته السمعية.
- الإرشادات المرئية: أساليب الإرشاد المرئي مثل البطاقات الورقية تعمل على تعريف الطفل بالكلمات فرديًا، ما يساهم في التحسين من التواصل وتعبير الطفل عن نفسه.
- اختيار لغة مناسبة: يجب عند التعامل مع طفل التوحد أن يستخدم جمل قصيرة تناسب عمر الطفل وقدرته على الاستيعاب.
- استخدام أجهزة توليد الكلام: هذه الأجهزة تكون مثل الأقلام التي توضع على الكلمة فتصدر صوت ينطق أسماء الأشياء، وذلك يحسن من قدرات الطفل على النطق من خلال تقليده للأصوات التي يسمعها.
- التشجيع على اللعب والتفاعل: اللعب تعد أفضل طريقة لتعلم الأطفال بشكل عام، وعلى وجه الخصوص أطفال التوحد، حيث يساهم اللعب في توصيل المعلومة بصورة غير معقدة، وبشكل أكثر مباشرة.
- طرح الأسئلة: يعتبر ذلك الأسلوب من أكثر الأساليب التي تُكسب الطفل ثقة أكبر بنفسه من خلال أن تسأله أسئلة بسيطة، وتعطيه مساحة كافية للرد.
- في حالة أن الطفل لا يستطيع التكلم بعد، فيجب العمل على تعليمه الإيماء بالرأس بنعم أو لا.
- تتبع اهتمامات الطفل: يجب مراقبة سلوكيات الطفل أثناء اللعب، حيث إنه عن طريق المراقبة يمكن استنتاج ما يهتم به الطفل والعمل على تنمية قدرات الطفل في هواياته المفضلة.
- تقديم المحفزات: إن تقديم المحفزات أثناء الجلسات تساهم في أن يحب الطفل وقت الجلسات، ويجعله أكثر تركيزًا على الاستفادة والتجاوب بشكل أفضل.
- التواصل اللفظي: يتم ذلك من خلال تعليم الطفل كلمات مفردة والعمل على ربطها مع صور الأشياء مثل أسماء الفواكه، والطيور والحيوانات وغيرها.
- التواصل البصري: التركيز على التواصل بالأعين أثناء اللعب مع الطفل والتواصل معه.
أفضل الألعاب والأنشطة للأطفال المصابين بالتوحد
ذكرنا أثناء الحديث عن كيفية تنمية مهارات التواصل لدى طفل التوحد، أن اللعب يبرز اهتمامات الطفل ويحسن من قدراته على التعلم، وفيما يلي نوضح أفضل الألعاب التي تنمي من قدرات طفل التوحد:
- اللعب بالصلصال: يساهم اللعب بالصلصال على تحفيز قدرة الطفل على التخيل والإبداع، وتنمية مهاراته الحسية والحركية.
- الألعاب الموسيقية: تعتبر الموسيقى من أفضل الوسائل التي تجذب انتباه طفل التوحد، وتعمل على تنمية حسه الإبداعي.
- الألعاب ذات الأضواء: تحفز من قدرات الطفل على التواصل البصري.
- اللعب بالمكعبات: كما في اللعب بالصلصال فإن اللعب بالكعبات ينمي القدرات الحركية عند التطفل، ويطور من حسه الإبداعي وقدراته الذهنية من خلال صناعة الأشكال.
- أقلام التلوين: من خلال مراقبة الطفل أثناء لعبه بأقلام التلوين يمكن معرفة ألوانه المفضلة واستخدامها في جذب انتباهه.
- كما يساعد الرسم والتلوين في التنمية من قدرة الطفل على تعبيره عن نفسه.
- ألعاب البازل والألغاز: تحسن قدرة الطفل على التفريق بين الأشكال؛ ما يعزز من قدراته الذهنية والإدراكية.
فوائد الألعاب للأطفال المصابين بالتوحد
بعد أن وضحنا ما هي الأنشطة والألعاب التي تساهم في تنمية قدرات طفل التوحد، نشرح فيما يلي الفوائد التي تعود على قدرات الطفل من خلال اللعب:
- تحسين علاقة الطفل الاجتماعية بأهله والأشخاص المحيطة به.
- الإقبال على اللعب مع الأشخاص الآخرين.
- التعزيز من القدرة على التعبير عن الاحتياجات والرغبات.
- التقليل من الحساسية تجاه المؤثرات الخارجية مثل الأصوات المرتفعة.
- التحسين من مهارات التواصل لدى الطفل، والتعبير اللفظي، وتعبيره من مشاعره.
في الختام نكون أشرنا إلى أهم الأساليب التي تساهم في التطوير من قدرات الطفل المتوحد، حيث إن الأسرة عليها المسؤولية الأكبر في إخراج أفضل ما في الفل؛ والتعزيز من ثقته في نفسه وفي الأشخاص والمجتمع من حوله.