6 خطوة لعلاج الغضب في علم النفس .. كيف تسيطر على غضبك

6 خطوة لعلاج الغضب في علم النفس يمكن أن تحل هذه المشكلة التي تتسبب في مشكلات كثيرة بحياة الإنسان، فالشخص شديد الغضب أو الذي تكثر نوبات غضبه وانفعاله يعاني كثيرًا في حياته وقد يخسر العديد من الناس الجيدين حوله لهذا السبب، لذلك سنقدم له من خلال موقع لحظات نيوز 6 طرق مختلفة للسيطرة على الغضب.
6 خطوة لعلاج الغضب في علم النفس
يمكن علاج نوبات الغضب لمن يعانون من مشكلة عدم القدرة على غضبهم وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
1- فهم الغضب
إن الغضب مثله كمثل سائر المشاعر الأخرى مثل الغيرة والغضب وأيضًا السعادة وهذا ما يجب تفهمه في المقام الأول، وأولى الخطوات للسيطرة عليه هي فهم السبب ورائه فكثير من الأشخاص يستخدمون الغضب كطريقة للتغطية على مشاعر أخرى مثل الخجل أو الضعف أو الخوف، ومن الأفضل كل مرة عند الشعور بالغضب البحث عن سبب لهذا الغضب.
2- التنفس ببطء واسترخاء
حتى وإن لم يتمكن الشخص من تخصيص 15 دقيقة في يومه للتنفس بعمق، يمكنه التوقف لثانية وأخذ شهيق عميق ثم الزفير لأن هذا يساعد على الاسترخاء وتمنح وقت إضافي للتفكير فيما يحدث والحد من الشعور بالغضب.
3- العد إلى 10 أو أكثر
يجب أن يأخذ الشخص وقتًا ليفكر في ردات فعل الجسم وتأمل التنفس والشعور بضربات القلب، لأن مجرد التفكير في الجسم والإحساس سيساعد ذلك على تهدئة المشاعر لأنه يصرف الانتباع والتركيز عما يثير الغضب.
4- التركيز على الحلول بدل المشكلات
بدلًا من التركيز على ما يثير الغضب ويزيد من الشعور به يجب محاولة التفكير في طريقة التعامل مع تلك المشكلات لكيلا تعترض طريق الشخص وتمنعه من التركيز على المهم، يجب التفكير في حلول وبدائل للمواقف التي تواجه الشخص وتثير غضبه واتخاذ قرار صحيح للتعامل معها.
5- منح النفس بعض الوقت
لكي يسيطر الشخص على غضبه يجب أن ينتظر قليلًا حتى يهدأ تمامًا وإعطاء رأيه فيما يحدث بهدوء، وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون الشخص راضيًا أو أن الموقف نفسه لم يعد مزعجًا ولكن الابتعاد قليلًا عما يثير الغضب سيمنح مجال للإدلاء بالرأي وبالحزم دون غضب عارم أو عدوانية.
6- استخدام الفكاهة والضحك
اللجوء إلى الضحك والفكاهة عند الشعور بالغضب هو أمر جيد للتخفيف من حدة الموقف ولا ينصح بمقاومة القيام بذلك لأن الضحك وأخذ الأمور ببساطة يساعد أكثر في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من المشاعر السلبية.
إن الغضب نوع من المشاعر ويجب أن نطلق لها العنان من حين لآخر ولكن لا يجب أن نستسلم له يوميًا والبوح به يجب أن يكون بطرق إيجابية ومفيدة للشخص.