من أدوات التنمر الإلكتروني وأساليب علاجه…؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

التنمر الإلكتروني ظاهرة خطيرة، وتتوافر أدوات التنمر الإلكتروني وأساليب علاجه، حيث يجب إيجاد حل لهذه الظاهرة التي يتعرض لها عدد كبير من الأشخاص، وتوعية أفراد المجتمع بخطورتها، لما لها من آثار سلبية جسيمة على المجتمع كافة، وخاصة الأطفال، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض التنمر الإلكتروني: أدواته، وأساليب علاجه.

أدوات التنمر الإلكتروني

من أدوات التنمر الإلكتروني وأساليب علاجه...؟

يحدث التنمر الإلكتروني من خلال استخدام أحد الأجهزة الإلكترونية، وهو يسبب أضرارًا نفسية واجتماعية على المتنمر، وتتعدد أدوات التنمر الإلكتروني، وهي تتمثل فيما يلي:

المراسلة الفورية عن طريق أحد البرامج أو تطبيقات المراسلات.
شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
البريد الإلكتروني.
الدردشة أو ما يعرف باسم غرف المحادثات.
ألعاب الإنترنت.
المدونات.
لوحات الحوار، والتي تستخدم في التعليق على موضوع ما.

أساليب علاج التنمر الإلكتروني

من أجل التصدي لهذه الظاهرة السلبية، نعرض فيما يلي الأساليب التي يجب الالتزام بها:

عمل الوالدين على تقوية ثقة أطفالهم بأنفسهم، وعدم الشعور بالضعف.
عدم لوم الذات، فأنت لست المخطئ، بل أنت المتضرر.
تجنب الرد على المتنمر، فبهذه الطريقة يشعر بالقوة وأنه قد وصل إلى هدفه.
الحفاظ على دليل يثبت تعرضك للتنمر، كأخذ لقطة شاشة من المحادثة، واللجوء للسلطات للتوصل إلى حل.
قم بحظر المتنمر على كافة منصات التواصل الاجتماعي لمنعه من الوصول إليك.
قيام الأهل بمراقبة هواتف أطفالهم، من أجل مواجهة أي نوع من التنمر قد يتعرض له الطفل.
الإبلاغ عن المضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قيام المدرسة بتوعية الطلاب بخطورة التنمر الإلكتروني.

أنواع التنمر الإلكتروني

هناك عدة أنواع من التنمر الإلكتروني، والتي قد تصدر عن عمد أو بدون عمد، ولكنها تندرج في النهاية تحت مسمى التنمر الإلكتروني، وهي كالتالي:

الإهانة: وهو أن يقوم المتنمر بتوجيه الإهانة لأحد الأشخاص بألفاظ سيئة.
الاستبعاد: وتتمثل في دعوة شخص ما بطريقة متعمدة إلى مناسبة، ثم استبعاده، أو حذف شخص من مجموعة انشأها الأصدقاء ولكن قرروا عدم التواصل معه ثانية.
انتحال الشخصية: أن يقوم المتنمر بإنشاء حساب وهمي باسم المتنمر عليه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر عليه محتوى غير لائق، والتي قد تضر بالشخص.
المطاردة: ملاحقة أحد الأشخاص عن طريق تتبع رسائله ومراقبته من أجل إيذائه وإلحاق الضرر به.
التصيد: وهو قيام المتنمر بنشر تعليقات مسيئة من أجل استفزاز الآخرين للرد بنفس الطريقة، حتى يتصيد لهم الأخطاء.
التحرش: وهو نوع من أنواع التنمر الإلكتروني، ويتضمن إرسال رسائل تهديد للمتنمر عليه.

أسباب التنمر الإلكتروني

هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع المتنمر بالتنمر على الآخرين، ومنها ما يلي:

أسباب شخصية: وهي تتعلق بالسن، والحياة المرفهة، وكثرة استخدام الهاتف والإنترنت.
أسباب عائلية: وتتضمن العلاقة بين أفراد الأسرة، وانفصال الوالدين، والحالة الاقتصادية، ومدى الرعاية التي يقدمها الآباء للأبناء.
المدرسة: المدرسة لها دور كبير في عملية التنمر، سواء كان في انتشاره أو السيطرة عليه، ويرجع ذلك لنوع بيئة المدرسة، وطبيعة الطلاب داخلها، ومدى اهتمام المدرسة بالتوعية بالسلوكيات الخاطئة.
أسباب بيئية واجتماعية: وتتضمن معرفة تأثير المجتمع، والبيئة المحيطة على الأطفال.

آثار التنمر الإلكتروني على الفرد

يسبب التنمر الإلكتروني آثار سلبية خطيرة على الفرد، ومنها ما يلي:

العزلة والانطواء.
الاكتئاب.
تدني احترام الذات.
قلة الثقة بالنفس.
الإصابة بالأمراض الجسدية.
الرغبة في الانتحار.

آثار التنمر الإلكتروني على المجتمع

لا تقتصر آثار التنمر الإلكتروني على الفرد وحده، ولكنها تتعدى ذلك إلى المجتمع، ومنها ما يلي:

نشر الرعب بين أفراد المجتمع، والشعور بأن المجتمع مكان غير آمن.
انتشار التهديدات، والاستيلاء على الأموال.
زيادة معدل الجريمة.
خلق بيئة غير سوية بين الأشخاص.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا أدوات التنمر الإلكتروني وأساليب علاجه، فهذه الظاهرة تتطلب العلاج، لخطورتها وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، فهي تفقد الفرد الشعور بالأمن وتجعله عرضة للإصابة بالاكتئاب والانعزال.