حوار بين شخصين عن اليوم الوطني السعودي

شهرين منذ
Kero Elbadry

من الأمور المثمرة والفعّالة داخل المدارس والجامعات بالتحديد عند إقامة عروض للمسرحيات عمل حوار بين شخصين عن اليوم الوطني السعودي، فعند تجهيز هذا الحوار يكتشف كل طالب منهم تفاصيل هذا اليوم، ويتعمق أثره أكثر وأكثر داخل قلوبهم، لذا من خلال جريدة لحظات نيوز نعرض حوار عن اليوم الوطني بين ثلاث أشخاص.

حوار بين شخصين عن اليوم الوطني السعودي

من السهل إعداد وعمل حوار بين شخصين عن اليوم الوطني العظيم بالمملكة، فهو في وجدان الصغير قبل الكبير، والذي يأتي بأثره المبهج كل عام بتاريخ 23 من شهر سبتمبر، إليكم الآن حوار بين شخصين وهما (رامز، ونادر):

  • رامز: صباح الخير يا نادر.
  • نادر: صباح الخير لك يا رامز، أسعد الله قلبك.
  • رامز: كم أنا سعيد اليوم حقًا ومتشوق لما سيُقام داخل بلادنا من فعاليات واحتفالات تملأ كافة شوارعنا بالسرور والأناشيد الوطنية.
  • نادر: لديك حق يا رامز، فاليوم ليس مجرد عيدًا لنا ولكن يومًا يُذكرنا كم عانوا أجدادنا لنصير على ما نحن عليه اليوم.
  • رامز: حقًا، فهو اليوم الذي بفضل الله وبفضل ملكنا الراحل “عبد العزيز آل سعود” توحدت مملكتنا وصرنا أرض واحدة دون تفرقة.
  • نادر: بالفعل، كم أنا متحمس لتبدأ هذه الفعاليات اليوم، فأنا لن أبرح من وسطها اليوم، أنتظرها من العام للعام.
  • رامز: أنا أيضًا يا نادر، قمت بالأمس بإلقاء عبارات عن اليوم الوطني وكيف أنه وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه فقط!.
  • نادر: أحب قراءة العبارات الوطنية جدًا، كما الأشعار والأناشيد كذلك، كم امتلئ بالحماس والشعور بالفخر لانتمائي لهذا الوطن العظيم.
  • رامز: هيا بنا نأتي بعدد من الأناشيد والقصائد الوطنية السعودية ونسمعها سويًا.
  • نادر: موافق يا رامز، كم أنا متشوق أن أعيش داخل أعماق قصيدة من تلك القصائد وأشكر الله الذي خلقنا في هذا الوطن، وجعلنا منتمين له.
  • رامز: حقيقة يا نادر، فجميع ما مرت به مملكتنا يعود إلى فضل الله وفضل ملكها الراحل والحالي وشعبها الصامد على مدى الأجيال.
  • نادر: لديك كل الحق يا رامز، هيا بنا ندعو باقي زملائنا ليسمعوا معنا هذه القصيدة ونتهيأ لحضور أعظم الفعاليات والاحتفالات لليوم الوطني السعودي 93 لهذا العام 2023 م / 1446 هـ.

حوار عن اليوم الوطني بين ثلاث أشخاص

كما نقدم إليكم حوار يدور بين 3 أشخاص حول اليوم الوطني السعودي ومعنا (أحمد، كريم، محمد):

  • أحمد: مرحبًا أصدقائي، كيف حالكم؟
  • محمد: أحمد كيف حالك، بخير صديقي.
  • كريم: أسعد الله يومك يا أحمد، جميعنا بخير.
  • محمد: كم أنا متحمس لحضور فعاليات اليوم الوطني مساء اليوم.
  • أحمد: حقًا، كل عام يُبهرنا كل مسؤولي هذه الفعاليات لما يُقام داخل كل مدن ودول المملكة من حفلات غنائية وإطلاق ألعاب نارية، حتى أن الشوارع تتراقص فرحًا.
  • كريم: هذه حقيقة، فما أجمل هذه الفترة من كل عام، كلٌ منا ينتظرها ويعيش داخل عقله في أعماق ما يحدث، ويتذكر تاريخ هذا اليوم وكم حاربت وحاولت المملكة مرارًا وتكرارًا لتنال مكانة كباقي الدول، إلى أن سمع الله لدعاء شعبها ونصرها.
  • محمد: الحمدُ لله الذي مرّ بأجدادنا من هذا الظلام والحزن إلى طريق مُشرق فيه تلمع الحرية والنصر من جديد بعدما انطفأت سنوات عدة.
  • أحمد: حقًا، واليوم ستأخذنا هذه الفعاليات إلى عالم آخر من الشعور بالفخر والعزة والسرور للانتماء إلى هذا الوطن العظيم.
  • كريم: تم الإعلان بصورة رسمية عن إقامة العروض الجوية والحفلات الغنائية اليوم بتوقيت 8 مساءً.
  • أحمد: جيد، فلنحضر أنفسنا اليوم لهذا العمل الضخم، والذي فيه سنرى الكثير من الفنانين العرب من مختلف الدول العربية تضامنًا مع المملكة.
  • محمد: حقًا سيكون يومًا عظيمًا، أريد أن نتجهز للحضور كل أيام الاحتفالات.
  • أحمد: بكل تأكيد، فهذه الأيام غالية وعزيزة على قلوبنا، تأتي مرة كل عام فلا نُضيع لحظة دون حضورها.
  • كريم: هيا بنا الآن ليستعد كلًا منها لهذه الليلة اليوم، نتفق على موعد ومكان التقائنا حينها.
  • محمد: حسنًا، هيا بنا، حفظكم الله.

في ختام مقالنا قمنا بعرض حوار بين شخصين وكذلك حوار آخر 3 أشخاص عن اليوم الوطني السعودي، والذي فيه تعرفنا على مناسبة هذا اليوم وما الذي صار فيه ليكون بهذه الأهمية والقيمة، حيث صارت المملكة العربية السعودية علامة فارقة وسط العالم من التقدم والتطور على مدار عشرات السنوات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى