أهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال

6 أشهر منذ
Kero Elbadry

ما هي أهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال؟ وما هي العوامل المؤثرة على التنشئة الاجتماعية؟ للتنشئة الاجتماعية أهمية كبيرة، فهي عملية تدريجية ومستمرة يتعلم منها المرء القيم والمهارات الاجتماعية والسلوك، كما أنه يكتسب الهوية الشخصية، فالإنسان يطور من شخصيته من خلال تعامله مع أفراد المجتمع المحيط بهم، من خلال جريدة لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على أهداف التنشئة الاجتماعية للأطفال.

أهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال

للتنشئة الاجتماعية دور مهم في حياة الطفل، وتتمثل تلك الأهمية فيما يلي:

  • تساعد التنشئة الاجتماعية الطفل على أن تكون لديه القدرة على التعايش والتعامل مع المجتمع.
  • يتعلم الطفل منها طرق ومهارات التواصل مع المجتمع، ويتعلم منها تقاليدهم ولغتهم، وذلك يساعده على تكوين علاقات بين أفراد المجتمع ويحافظ كذلك على قوانين ونظم المجتمع.
  • تساعد في تكوين شخصية الطفل، لذلك يعد من المهم أن يقوم الآباء بإعطاء الطفل من صغره المهام التي تشعره أنه شخص مسؤول.
  • تجعل الطفل سوي نفسيًا وذلك وتكون لديه القدرة على القيام بما يرغب به في المجتمع، فلا يشعر بالوحدة ولا ينغلق ويكون شخص طبيعي.

اقرأ أيضًا: كيف تختار المدرسة المناسبة لطفلك؟

العوامل المؤثرة على التنشئة الاجتماعية

أهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال

تعد عملية التنشئة الاجتماعية هي عملية استيعاب لمعايير وقيم المجتمع، وتم تطويرها من قبل مجموعات معينة أثرت على أنماط وسلوكيات تلك المجموعة على عملية التنشئة الاجتماعية، ومن العوامل المؤثرة على التنشئة الاجتماعية ما يلي:

1- الأسرة

تعد الأسرة من أهم العوامل المؤثرة على تنشئة الفرد الاجتماعية، حيث تساهم الأسرة في التنشئة الاجتماعية من خلال التالي:

  • تساهم الأسرة في التأثير على ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين، فتعلم الطفل احترام الذات يكون نابع من مما تعلمه من علاقاته.
  • تحفز الأسرة داخل الطفل روح المسؤولية والالتزام بالأعراف بجانب الإرشادات التعليمية التي تتعلق بالمستوى الاجتماعي للأسرة.
  • تنمية السلوك المعرفي لدى الطفل وذلك من خلال التجارب العائلية.
  • تعمل الأسرة على تطوير سلوك الطفل عن طريق العمل على تشجيع السلوك الإيجابي وتثبيط السلوك السلبي.

2- المدرسة

تهدف المدرسة إلى تعليم الأطفال مناهج دراسية رسمية، ويعمل المعلمون على تنشئة الأطفال من خلال تنشئتهم والعمل على تعزيز القيم والأخلاق، وتنمية روح المشاركة والتعاون.

3- الأصدقاء

للأصدقاء دور فعال ومهم في عملية التنشئة الاجتماعية، فالأصدقاء يساهمون في بناء روابط بينهم، ويتعلم كل صديق من صديقه وذلك من دون أن يفرض أي منهم سلطته على الآخر، واللعب مع الأصدقاء يساعد على تعلم مبادلة الأدوار.

كما أن الصداقة في مرحلة المراهقة تساعد في توجيه اهتمامات الشباب للموضة والموسيقى والتكنولوجيا والمخدرات، ولكن تأثير الصداقة يقل عندما يصل إلى الثلاثينات من العمر.

4- الإعلام

للإعلام تأثير على التنشئة الاجتماعية الخاصة بالطفل، فالبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية تعرض على الطفل ثقافات المجتمعات الأخرى، كما أنه تؤثر على تنشئة الأطفال بالسلب وذلك في حال تعلم الطفل أعمال العنف التي تعرضها وسائل الإعلام.

5- التقليد

نسخ الأطفال الأفعال التي يصدرها الأفراد المحيطة بالشخص تؤدي إلى اكتساب السلوكيات منهم، وعادة ما يكون التقليد واع أو غير واع، عفوي أو متعمد، فكري أو إدراكي.

أهداف التنشئة الاجتماعية للأطفال

للتنشئة الاجتماعية عدة أهداف، وتتمثل تلك الأهداف فيما يلي:

  • تساعد الطفل في التحكم في انفعالاته بالإضافة إلى تنمية ضميره.
  • تعمل على تهيئة الطفل للقيام بأدوار اجتماعية معينة، كالأدوار المهنية.
  • تساعد التنشئة الاجتماعية في اكتساب الفرد للمعرفة وتعلم كافة أنماط السلوك.
  • تساهم في اكتساب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
  • تحويل الفرد لكائن اجتماعي.
  • زيادة قدرة الفرد على التنبؤ برد فعل الغير حول اتجاهاته وسلوكه.
  • اكتساب الطفل لعناصر الثقافي المحيطة به، التي تصبح جزء من هويته الاجتماعية.

أهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال كبيرة، فهي تساهم في تكوين هوية الطفل من الغير والتي يصبح عليها عند الكبر، وتساعد في تعلم الطفل أنماط السلوك من حوله بالإضافة إلى القدرة على التواصل مع الآخرين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى