من هو عبد الفتاح القصري ويكيبيديا وكم عمره

معلومات عن عبد الفتاح القصري

ولد هذا الفنان في اليوم الموافق لـ  15 من شهر أبريل سنة 1905 ميلاديًا, ممثل مصري عرف بين الناس بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا بالسينما، أبوه كان ثريًا يعمل ببائعينة الذهب، تعلم بمدرسة تعرف باسم  “الفرير” الفرنسية، ليس كما انتشر عنه أنه جاهل وليس متعلم، ومن كثرة حبه للتمثيل أنضم لفرقة “عبد الرحمن” رشدي بعد ذلك انتسب لفرقة نجيب الريحاني ثم إسماعيل ياسين.

كان عمله بالتمثيل مقابل رغبة والده، الذي توعده بأنه سوف يحرمه من الميراث إذا لم يرجع عن ذلك ، فما كان منه إلا أن تواصل في سبيله مضحيًا بنصيبه من تركة والده.

اشتهر هذا الفنان بقامته القصيرة وكذلك شعره الناعم وإحدى عينيه التي أصابها البخصوص فصار نجمًا كوميديًا، بعطاءى ذلك سبيلته الخصوصا في نطق الكلام ولبس الملابس, ولم يلعب مسابقة مطلقة وإنما كان بظلار صديقًا للبطل.

كم عمر عبد الفتاح القصري

فقد توفى هذا الفنان الكوميدي في اليوم الموافق لـ 8 من شهر مارس سنة 1964 ميلاديًا نحوما كان يبلغ من العمر 59 سنة.

من زوجة عبد الفتاح القصري

لم يعرف اسم زوجته غير التالي لاغير, أنه اتجوز واحدة أصغر منه بالعمر بعديد ، وفى نهاية ايامه أصيب بمرض بعينيه فقد على اثره البصر، ولما اشتد عليه الداء منعت زوجته زيارته وطلبت الانفصال منه وتجوزت صبى القهوة التي كان جارهم وجعلت لهذا الفنان حجرة ضئيلة ينام فيها بعد أن تجوزت الصبى ولما زاد عليه الوباء هربت طليقته من المنزل وتركته بمفرده ، ولما كثرت عليه الديون تم طرده من المنزل.

الأعمال الفنية لعبد الفتاح القصري

لعب هذا الفنان العظيم شخصية المعلم ابن البلد الجاهل، لعل من ابرز أعماله, هو دوره بفيلم ابن حميدو مع الممثل العظيم إسماعيل ياسين وكذلك أحمد نموزجي والفنانة زينات صدقي, حيث لعب دور “المعلم حنفي شيخ الصيادين” وعبارته المعلومة التي لا زالت باقية حتى الوقت الحالي، حيث لعب دور الزوج المغلوب على أمره أمام قرينته المتنمرة.

ارتبط هذا الممثل عديدًا بالفنان إسماعيل ياسين في العديد من الأفلام التي يعتبر منها كما يلي:

• إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين.
• وكذلك فيلم “ابن حميدو”.
• بعطاءى ذلك إسماعيل ياسين في متحف الشمع.
• كما يعتبر من أفضَل أعماله هو “سكر هانم”.

وفاة عبد الفتاح القصري

نهاية هذا الممثل كانت مأساوية جدًا، حيث إنه فقد بصره، ومع إصابته بالعمى تنكرت له قرينته الأخيرة التي كانت أسفل منه في العمر بأعوام عديدة وطلبت منه الانفصال بعد ما جعلته يمضي على بيع جميع ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه هذا الممثل ويُعده الابن الذي لم يلده.

وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينًا في منزله رافضًا للحياة، جاءت الحكومة لكي تكمل على باقي الأمان بحياته وهدمت له المنزل الذي كان يدركش فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة بشكل عظيم تحت بير السلم بأحد المنازل الفقيرة في مساحة الشرابية، وأصيب من الفقر والبرد وعدم الرعاية بتصلب بالشرايين كان له أثر عظيم على مخه ونتج عنه أصابته بفقد الذاكرة، وكانت نهايته بمستشفى المبرة حيث وافته المنية في اليوم الموافق لـ 8 من شهر مارس سنة 1964 ميلاديًا ولم يحضر جنازته إلا 3 أشخاص وعائلته فحسب والفنانة نجوى سالم.