الدولة المصرية وضمان استمرارية الكهرباء في ظل تزايد الاستثمارات الأجنبية

في ظل تزايد تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصري، يبرز تساؤل مهم حول كيفية توفير الطاقة اللازمة لتشغيل المصانع الجديدة، خاصة بعد أزمة تخفيف الأحمال التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
استراتيجية الدولة لتوفير الكهرباء للمصانع والاستثمارات
أكدت الحكومة المصرية التزامها بتوفير بنية تحتية قوية لضمان استمرار إمدادات الكهرباء دون التأثير على المواطنين.
وقد شهدت البلاد طفرة غير مسبوقة في مشروعات الطاقة، بما في ذلك التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطات الطاقة الشمسية والرياح، إلى جانب تحديث وتوسيع شبكات النقل والتوزيع لضمان كفاءة واستمرارية الخدمة.
تسهيلات للمستثمرين في قطاع الطاقة
من بين الحوافز التي قدمتها الدولة، إتاحة الفرصة للمستثمرين لإنشاء محطات طاقة شمسية خاصة بمصانعهم، مع تقديم تسهيلات جمركية لاستيراد الألواح الشمسية، وتسريع إجراءات الترخيص والربط بالشبكة القومية.
الرخصة الذهبية: تسهيل الإجراءات للمشروعات الكبرى
أطلقت الحكومة ما يُعرف بـ”الرخصة الذهبية“، والتي تتيح للمشروعات الكبرى الموافقة على البناء والتشغيل من خلال إجراء واحد فقط، مما يسهل عملية الاستثمار ويوفر الوقت والتكاليف على المستثمرين.
تحقيق التوازن بين الاستثمارات والمواطنين
شددت الحكومة على أنها تعمل على تحقيق توازن بين توفير الكهرباء للمشروعات الصناعية والتنموية وضمان عدم تأثر المواطنين، من خلال رفع كفاءة محطات الكهرباء والتوسع في الطاقة المتجددة، بما يعزز استقرار الشبكة القومية ويدعم خطط التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.