التشهد الاول والأخير ابن عثيمين كامل مكتوب

نظرًا لشهرة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وحب الناس له والثقة به وبعلمه تأتيه كثير من الأسئلة في أبواب الصلاة وغيرها ومنها الأسئلة عن التشهد في الصلاة، وعبر جريدة لحظات نيوز سنوضح لحضراتكم التشهد الاول والأخير ابن عثيمين كامل مكتوب.
التشهد الأول في الصلاة ابن عثيمين
سُئل الشيخ عن التشهد الأول في الصلاة فقال: “التشهد الأول في الثلاثية والرباعية يتفق فيه على قول: “التحيات لله والصلوات والطيبات، والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده رسوله“، هذا هو الأفضل.
وإن زاد: “اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد” فلا بأس؛ فمن العلماء من استحب هذه الزيادة، لكن الأفضل هو الاقتصار على الحد الأول، وإن زاد فلا بأس لا سيما إذا أطال الإمام التشهد فحينئذٍ يزيد الصلاة التي ذكرناها.
التشهد الأخير الشيخ العثيمين
قال الشيخ بأن التشهد الأخير هو التشهد الأول ويضاف إليه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية الواردة في السنة، وعليه فإن التشهد الأخير يكون على النحو التالي:
(التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كنا صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد).
هل التشهد ركن في الصلاة أم لا؟ العثيمين
قال الشيخ رحمه الله عن التشهد أنه الركن العاشر من أركان الصلاة، ودليل ذلك:
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده، السلام على جبرائيل وميكائيل، السلام على فلان وفلان”. [رواه الدار قطني بإسناد صحيح] والشاهد من هذا الحديث قوله: “قبل أن يفرض علينا التشهد”.
كان هذا ختام مقالنا عن إجابة الشيخ محمد بن صالح العثيمين على سؤال التشهد الأول والأخير بينا فيه إجابة الشيخ عن هذا السؤال وهل التشهد ركن في الصلاة أم لا وما هو الدليل على ذلك.