قصة عن بر الوالدين قصيرة

شهرين منذ

Kero Elbadry

بر الوالدين هي واحدة من أفضل الفضائل والأخلاق الكريمة التي يحثنا عليها جميع الأديان السماوية، والتي يتوجب علينا جميعًا أن نتحلى بها، حيث يبدأ المعلمين والمعلمات في المدارس المختلفة بمختلف المراحل الدراسية بتنظيم المؤتمرات والندوات التي تحكي قصة عن بر الوالدين قصيرة بمواقف متنوعة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم مجموعة من القصص المبسطة عن بر الوالدين.

قصة عن بر الوالدين قصيرة

بر الوالدين هو الفضائل التي يجب أن يتم غرسها في أذهان الأطفال في سن صغير وذلك من خلال المدارس، حيث يكبر الطفل وبداخله فطرة احترام وحب الآباء وبرهم، ويتم ذلك من خلال سرد القصص المعبرة عن هذه الفضيلة وأهمية التحلي بها.

وفيما يلي مجموعة من القصص عن بر الوالدين وأهمية هذه الفضيلة:

قصة عن بر الوالدين بين طفل ووالده

ذات يوم كان هناك رجل كبير في السن يعمل بالزراعة، فأراد أن يقوم بحراثة أرضًا له في إحدى القرى السكنية حيث عزم على زراعة نبات الفجل في منطقة معينة قد قام باختيارها.

ولكن هذا الرجل كان لديه ابن وحيد مسجون في أحد السجون بهذه المنطقة منذ فترة من الوقت ولم يخرج حتى هذه اللحظة فتذكره والده في هذا الوقت لأنه كان يساعده في الزراعة في كل وقت، أما فهذه اللحظة فشعر الوالد بالحزن على وحدته الشديدة.

فقرر الأب أن يكتب رسالة لأبنه الوحيد يخبره بها أنه اشتاق له بشدة ويتوق إلى رؤيته ويتمنى لو يكون بجانبه في هذه اللحظة، وبعد مرور عدة أيام تلقى الأب رسالة رد من ابنه يحذره من عدم الحفر في هذه المنطقة لأن الابن قد قام بدفن بعض الأسلحة لمواجهة الاستعمار.

وبعد مرور 3 أيام قام جنود الاحتلال بمهاجمة منزل هذا الرجل العجوز واتجهوا نحو الأرض المذكورة وقاموا بالحفر ولم يكن هناك أي شيء في هذه المنطقة من التي ذكرها الولد لأبيه.

وبعد مرور أيام أخرى وصل الشيخ رسالة من ابنه وقد كتب بها: “الآن يا أبي تستطيع أن تزرع الفجل بكل حرية لأني كتبت في الرسالة هكذا لكي يأتوا الجنود ويحرثوا لك الأرض بدلًا مني فأكون هكذا قد قمت بمساعدتك في حراثة الأرض وبإذن الله أساعدك في الأعوام المقبلة”،

قصة أحمد بن حنبل البار بأمه

في يوم من الأيام كان نهر دجلة عالي بشدة وقد ارتفع الموج بشكل مزعج قد بلغ علوه قصر الرشيد، فقام أحمد بن حنبل بالابتعاد والتوجه نحو قصر بعيد ولكن زملائه في الدراسة قد طلبوا منه الإسراع إلى الضفة الأخرى من خلال الزورق ولكنه رفض بشدة دعوة زملائه له.

حيث كان تبريره لهذا الرفض هو أن أمه لن تسمح له بركوب الزورق في هذا الفيضان الرهيب ولم يوافق أن يمر معه وعاد إلى والدته لتطمئن عليه، وقد كان أحمد بن حنبل معروف عنه البر بأمه وسط زملائه وقد رفض الزواج حتى يتفرغ بالاهتمام بها، ولم يتزوج حتى ماتت أمه.

ما أجمل أن يتحلى الأبن بفضيلة بر الوالدين الجميلة، فهي صفة وخصلة حميدة يجب أن تُدرس في المدارس بتنظيم الندوات والمؤتمرات التعليمية وشرح أهمية هذه الفضيلة في بناء مجتمع أفضل على المدى القريب في مختلف الدول.