الزيارة الأخيرة | الفنان “محمد منير” في السودان.. «الخرطوم دائمًا وحشاني»

7 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

مع استقبال الفنان المصري ذائع الصيت “محمد منير” لعام جديد في حياته، يسترجع عشاقه وأصدقاؤه الكثير من المحطات التي شكلت حياته ومسيرته الفنية.

كواحدة من أبرز تلك المحطات كانت زيارته الأخيرة إلى الخرطوم العاصمة السودانية، والتي كانت مليئة بالذكريات والمواقف العميقة.

أثناء هذه الرحلة لم يكن “منير” مجرد نجم غنائي جاء لإحياء حفل جماهيري، بل كان صوتًا يجسر بين ضفتي النيل، جالبًا معه روح النوبة وثقافتها التي تتمازج بين جنوب مصر وشمال السودان.

على الرغم من التحديات التي كانت تواجه الخرطوم آنذاك، فإن المدينة استقبلت “الكينج” بحفاوة استثنائية، حيث توافد الآلاف من السودانيين لمتابعة حفله الذي ظل عالقًا في الأذهان منذ ذلك الحين.

“مشاعر مختلطة” ما وراء كواليس زيارة الكينج السودان

ما وراء الكواليس كانت الأجواء مختلفة، فقد عبر “منير” عن مشاعر مختلطة تراوحت بين الفخر والحزن.

فخره بالترحيب الحار الذي حظي به من الشعب السوداني كالمعتاد، وحزنه على الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، كانت جلساته مع السودانيين مليئة بالأحاديث الفنية والذكريات المشتركة عن الفنون، والتراث، والعلاقة التاريخية بين الشعبين.

بجانب وجود عدة لقاءات جمعته مع شباب سودانيين تحدثوا معه عن الثورة السودانية وآمالهم بمستقبل أفضل، وفي هذه الرحلة الأخيرة للفنان الكبير “محمد منير” إلى الخرطوم لم تكن مجرد جولة غنائية، بل كانت رحلة وجدانية عميقة، وتأثر بها كما أثر في جمهورها، وهي لحظات لم يغفل الكينج أن يُعبر فيها عن دعمه لهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى