حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعة

شهرين منذ

Kero Elbadry

حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعة لا بد من إدراكه، حيث يكثر الحديث عن ذلك الموضوع، وعبر موقع لحظات نيوز نوضح رأي كل من الأئمة الأربعة بخصوص ختام الرجال بجانب الأدلة من السنة النبوية والدينية التي توافق آرائهم.

حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعة

في الواقع لم يختلف الفقهاء بخصوص حكم الختان في حق الذكور، حيث إن الإمام الشافعي وربيعة ومالك وأحمد قد قالوا أنه واجب، وقد شدد فيه بعضهم كمالك فقال: “من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته”.

بينما الإمام فقد قال “الختان سنة”، ولم يوضح بأنه واجب، وعلى النظير قال الحسن البصري وأبو حنيفة أنه “لا يجب وهو سنة”، وأبو حنيفة أوضح أن “الختان للرجال سنة ومستحب“.

على كلٍ فإن كل الفقهاء والأئمة الأربعة قد اجتمعوا أن الختان من السنة ومستحب للرجال، ولم يوضح أحدهم أنه محرّم أو غير واجب أو حتى بعادة سيئة كما قالوا عنه بالنسبة للنساء.

اقرأ أيضًا: حكم الاستعانة بالأموات

الأدلة على وجوب الختان للذكور

كل من الشافعية، ابن تيمية، الحنابلة وابن عثيمين قد أقرّوا بأن الختان واجب ولهم أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية نتناولها فيما يلي:

(ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [النحل: 123] وهو ما يدل على وجوب اتباع شريعة إبراهيم عليه السلام وهي ما أمرتنا الختان.
جاء عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: “اختَتَن إبراهيمُ النبيُّ عليه السَّلام وهو ابن ثمانين سَنَةً بالقَدُّومِ“.

إن الختان من العادات الواجبة للذكور وذلك برأي الأئمة الأربعة وحسب السنة النبوية الشريفة، وهو محرّم للنساء وغير مستحب.