في ذكرى رحيل رياض القصبجي شاويش عطية صاحب الضحكة اللى ما بتموتش حتى بعد ٦٢ سنة

في يوم ٢٣ إبريل ١٩٦٣ ودّعنا عملاق الكوميديا رياض القصبجي، ابن جرجا بسوهاج المولود سنة 1903، واللى بدأ حياته مسرى بالسكة الحديد قبل ما ياخده عشق التمثيل ويضمّه لفرقة السكة الحديد المسرحية من هناك طار لفرق مسرح كتير لحد ما اتعرف على محمود شكوكو اللى وصّله لعلي الكسار، وانطلق بعدها في أول أدواره السينمائية بفيلم سَلِّفني 3 جنيه سنة 1939 مقابل أجر 50 قرش بس
رياض القصبجي، أو شاويش عطية سيب بصمة في 179 فيلم، اشتهر فيها بالجلباب والشنب والضحكة اللي تهزل أي شرير بشياكة كوميدية النقلة الكبيرة حصلت لما كوّن ثنائية تاريخية مع إسماعيل ياسين في سلاسل أفلام خلّدتهم إسماعيل ياسين في الجيش في البوليس السري في جنينة الحيوانات ومغامرات إسماعيل ياسين كل فيلم فيهم كان سوق ضحك للجمهور.
رغم إنه ابتدى من وظيفة بسيطة بالسكة الحديد، حب الفن جره لعالم السينما وخلاه يبقى واحد من أهم وجوه الكوميديا المصرية النهارده، بعد ٦٢ سنة على رحيله، لسه ضحكته وصيحة أيوه يا سي إسماعيل بتدوّي في ودان كل عشاق الأبيض والأسود رحمة الله عليه، الفن الحقيقي ما بيموتش.