من هو أحمد بهاء الدين ويكيبيديا وكم عمره

جميع المعلومات عن أحمد بهاء الدين والسيرة الذاتية المخصصه به
نحن أمام عبقرية صحفية طغى بقلمه على أقرانه من الكتاب، فكان أصغر رئيس تحرير داخل بلاط صاحبة الجلالة مضاهاة بسنه، وإلا أنه كان أضخمهم مقاما بمتى ماته المليئة بالحيوية والرشاقة، في هذا النص سوف نتوقع عن أحمد بهاء الدين، وسنبرز أدق تفاصيل حياته المهنية والشخصية.
معلومات عن أحمد بهاء الدين
- أحمد بهاء الدين من أوائل رواد الصحافة المصرية، الذين كان لهم الفضل في ظهور مدرسة الكلمة النقية، ومن بينهم مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس، وكذلك محمد حسنين هيكل.
- كان أحمد بهاء الدين من رافضي عشوائية الانفتاح بعهد السيطرات، حيث رد على الخطوات السياسية أصبحجاه سياسة الانفتاح، من خلال نص أسماه السداح مداح، الشأن الذي أوقع ضجة إعلامية وقتها، نظرا لانتماء أحمد بهاء الدين لشركة الأهرام، والذي كان يترأسها في ذلك التوقيت، وهي جريدة حكومية تتبع الدولة في الأساس.
- أحمد بهاء الدين كان من كتاب النصات المتكرر كل يومة بجريدة الأهرام، فكان راصدا للشارع المصري بإتقان بالغ، كما أنه كان معبرا عن نبض هذا الشارع بكل أمانة، الشأن الذي جعل تلك المتكرر كل يومات الكتابية ذو صدى واسع بين الجمهور المصري.
- كان أحمد بهاء الدين من أقوى معجبي الرئيس جمال عبد الناصر، في حين كانت نظريته المهنية تقوم على أساس النهوض على مسافة إحدى النظام الحاكم.
- كان أحمد بهاء الدين يشاهد أن نكسة ٦٧ جاءت لتعمل بداخلنا حاجتنا الماسة بخصوص ضرورة تطوير مؤسساتنا، وكذلك أيديولوجيتنا السياسية.
كم عمر أحمد بهاء الدين؟
- ولد أحمد بهاء الدين بالإاستقردرية عام ١٩٢٧، وإلا أن جذوره تمتد لصعيد مصر، وعلى وجه الدقة محتفظة أسيوط.
- كان والده يعمل بوزارة الأوقاف، فكان دائما التنقل بصحبة عائلته، حتى ألتحق بكلية الحقوق.
- فبداع صغر سنه، لم يكن أحمد بهاء الدين قد وصل للسن القانوني لكي يشتغل بوظيفة ما، فكاد وقت فراغه أن يقتله، فخطرت له خاطرة وقتها، وهي مراسلة الصحف من خلال كتاأصبحه.
- في نفس هذا التوقيت، جاء مرسوما حكوميا بتكليف أحمد بهاء الدين للعمل بإدارة الشئون القانونية التابعة لوزارة العدل.
- فلم يطيق أحمد بهاء الدين العمل داخل الأطر الحكومية، حيث الروتين والتقليدية الباهتة، فقدم استقالته من وزارة العدل، ليتفرغ لرحلته مع صاحبة الجلالة، ومن هنا بدأ بهاء الدين يرتدي ثوب الصحافة المصرية.
- بداع تفوق أحمد بهاء الدين لغويا، وتميز كتاأصبحه بالإبداعية والرزانة الاصطلاحية، تمَكّن أن يكون أصغر رئيس تحرير لمجلة مستهل اليوم الخير التابعة لروز اليوسف، وهو في سن التاسعة والعشرين من عمره.
- تنقل بعد ذلك أحمد بهاء الدين بين عدة صحف، وسط بقاؤه على قمة الهرم كرئيس تحرير، مثل صحيفة الشعب ودار الهلال و روز اليوسف، وصولا لجريدة الأهرام الأضخم في مصر.
- توفي أحمد بهاء الدين عام ١٩٩٦ عن عمر ناهز ٦٩ سنة، بعد صراع مع المرض، حيث دخل في غيبوبة طويلة، على إثر واقعة انتزاع العراق للكويت التي أثرت فبه بشدة، الشأن الذي داعت له نزيف بالمخ.
أشهر المعارك الصحفية التي خاضها أحمد بهاء الدين
- دخل أحمد بهاء الدين معارك مصيرية عديدة ضمن رحلته الصحفية، من بينها محاربته للتيار الماركسي الذي كان يعادي القومية العربية.
- دخل أحمد بهاء الدين معارك محتدمة أيضا مقابل بائعين الدين الذين قام أصبحهامهم بالإرهاب الفكري.
- لم يتوقف الشأن نحو هذا الحد، بل بلغ أقوىه بنقده لعباس محمود العقاد، بداع هجومه الشرس مقابل المرأة.
- بعطاءى ذلك كله، كان أحمد بهاء الدين يشاهد ضرورة نقل الكثافة الأهاليية أصبحجاه الصحراء وحيوية تطوير القرى، لكي تصبح هناك مسابقة خدمية مع المناطق الحضرية.
الأثر الزمان الماضيي والأدبي للكاتب أحمد بهاء الدين
- تبقى جمعية باسم أصدقاء أحمد بهاء الدين، حيث تشرف عليها زوجته، تلك الجمعية التي لعبت دورا كبيرا في محو أمية العديدين، كما أنها تضم مكتبه بها الآلاف من الكتب وبوجه خاص ما يختص بالقضية الفلسطينية.
- كما يبقى قصر ثقافة أحمد بهاء الدين بمحافظة أسيوط، حيث يعقد هناك الندوات الأدبية والشعرية، فهذا المكان بمثابة ملتقي فكري للمثقفين المصريين بوجه عام.
- كتب أحمد بهاء الدين ما يقترب من ٣٧ كتابا، من بينها كتاب محاوراتي مع السيطرات، وكتاب إسرائيليات، وكتاب أيام لها تاريخ، وغيرها من الكتب المقدار.
أحمد بهاء الدين يعد من النمازج الصحفية التي كانت تحركها المبادئ والفطرة الصحفية السليمة لاغير، فلم يكن مهادنا يوما ما ولا منافقا لسلطان، رحم الله كاتبنا أحمد بهاء الدين صاحب القلم النقي.