من هو ابراهيم عبد القادر المازني ويكيبيديا وكم عمره

معلومات عن ابراهيم عبد القادر المازني

ولد بالقاهرة في اليوم الموافق لـ 19 من شهر أغسطس سنة 1890 ميلاديًا، وأصل عائلته من “كوم مازن” مديرية المنوفية، أبوه كان محامي الذي حضر العلم بالأزهر، ورحل لفرنسا، كان ابراهيم ضئيل الجسد وبه عرج خلال مشيته وقصير القامة، فقد دخل المدرسة الابتدائية بالناصرية، وأتم تعليم الثانوية بالمدرسة الخديوية، كان يتطلع إلى أن يكون دكتورًا معلومًا، ويكون له دخل جوهري محترم، تقدم لمدرسة الطب وإلا أنه بعد مدة زمنية ضئيلة اكتشف نفوره من جثث الموتى ومن تشريحها.

هجر دراسة الطب وفي ذاته صدمة، وأخذ يندب حظه العاثر، رغب في الانتساب لدراسة الحقوق، وبعد أن اتخذ خطوات الانضمام اكتشف أن حالتهم المالية لا تسمح, فالوالد قد رحل والأخ الأضخم بدد أموال العائلة، واختوقع به الشأن والتشاؤم يخيم عليه وسوء البخت ينكد عليه.

فقد أنضم على غير رغبته بمدرسة المعلمين وتطلع فيها سنة 1909 ميلاديًا، إدراكن معلمًا لكل لترجمة بالمدرسة السعيدية وكان عمره تقريبًا 20 عامًا، فالطلاب كبار ومن أسر لها وضعها الاجتماعي فماذا يفعل معهم وهو ضئيل العمر ضئيل الجسد والحالة الإجتماعية متواضعة، وعرجه يدعو لسخرية الطلاب منه، وبدأ الهجوم وخير وسائل الدفاع، استعمل الشدة والقسوة والسخرية مع الكبار من الطلاب وصبر على ذلك, فهو يكره التعليم، خمس أعوام إلى أن تنحى عن العمل بمدارس وزارة المعارف سنة 1914ميلاديًا.

كم عمر ابراهيم عبد القادر المازني

فارق هذا الرجل الحياة في اليوم الموافق لـ 10 من أغسطس سنة 1949 ميلاديًا عن عمْر يناهز 59 سنة بعد صراع ذاتي مع هاجس الموت، ومرض عضويّ تكبد فيه من تبادل البولينا بالدم.

من زوجة ابراهيم عبد القادر المازني

لم يكن اسم زوجته معلومًا وإلا أن كانت قصته:

أنه في سنة 1910 تزوج إلا أن زوجته بعد 11 سنة رحلت فجأة تاركة له فتاة كان يحبها بشكل هائل اسمها “مندورة” إلا أنها توفيت فجأة أيضًا بعد سبعة أعوام تفرغ فيها لخدمة ابنته.

أعمال ابراهيم عبد القادر المازني

له العديد من الأعمال التي يعتبر من أشهرها ما يلي:

• كتابه الأول في سنة 1913 ميلاديًا : ديوان المازني “الجزء الأول”.
• وفي سنة 1917 ميلاديًا ديوان المازني “الجزء الثاني”.
• وفي سنة 1929 ميلاديًا صندوق الدنيا “نصات قصصية”.
• وفي سنة 1931 ميلاديًا: إبراهيم الكاتب “رواية”.
• وفي سنة 1961 ميلاديًا: ديوان المازني “الجزء الثالث”
• وفي سنة 1961 ميلاديًا قصة حياة “سيرة ذاتية”.

الأسلوب الكتابي

كان هذا الكاتب يكثر بكتاأصبحه الشعرية وكذلك النثرية من الحزن والحرمان في بعض الأوقات، ويتعرّض بعض الشيء للفكاهة التي يسلّي ذاته فيها، الشأن الذي أكسبه تفردًا بأسلوبه الكتابي وفلسفة متنيزة بالتعامل مع الحياة، كتبها ونقلها في كتاأصبحه وكذلك قصصه ونصاته.

صاحب إبراهيم مجموعة من القامات الأدبية في زمانه وكانت تعلقه بهؤلاء الشعراء والكتّاب وكذلك الأدباء رابطة صداقة متواترة، حيث إنهم كانوا يلتقون بميدانس النقاد والأدباء ولقد ساهم المازني مع العقاد بكتاب الديوان الذي أشتمل على قواعد مدرسة الديوان التي أنشآها، والتي تقوم على تنوّع القكافي.

ذلك حتى إنه اختُلف مع إبراهيم على بعض نصاته، وعلى الرغم من العقأصبح والصعاب والصراعات النفسية والخارجية التي واجهها إبراهيم إلّا أنّ تمسّك بالتنوّع الذي أثرى كتاأصبحه، ذلك التنوّع المخلوط بالحزن الذي عاناه والفكاهة التي يتقنها، فكانت تجربته تجمع الأمقابلاد لكي تشكل نسقًا قليل وجودهًا يمتلئ بالتنوع الفني عن صدق في التجربة وصدق ثاني في التعبير عنها ونقلها للعالم.