من هو سينوت حنا باشا ويكيبيدا وكم عمره

نحوما نتوقع عن سينوت حنا باشا نلمح عدم معرفة العديد لهذا الأسم، وذلك بالرغم من المواقف العديدة التي قام بها هذا الرجل، فقد كان مثالًا للبطل الشجاع الذي لا يخاف أحد، كما أن له العديد من الآراء السياسية التي لم يستطيع أحد أن يغيرها لديه، لذلك سوف نتعرف عن حياة هذا الرجل بشكل مفصل في السطور الآتية.

معلومات عن سينوت حنا باشا

لا يعرف العديد شيئًا عن سينوت حنا باشا، لذلك إليك أكثر ضرورة المعلومات عن ذلك الرجل:

• سينوت حنا هو سياسي مصري ولد عام 1874م بمحافظة أسيوط.
• له العديد من الأدوار الوطنية خلال حياته والتي اختوقعت بطعنة موجهة إلى مصطفى النحاس افتداه هو بكل شجاعة وتلقاها بدلًا منه.
• رفض مساعي إشعال الفتنة الطائفية بعد حادث إغتيال بطرس غالي عام 1910م.
• كتب عدة نصات تؤكد سقوط الحادث لعوامل سياسية و ليس بداع أمور طائفية.
• تعاون مع شقيقه “بشرى حنا” في المؤتتجاوز القبطي بأسيوط عام 1911م للدعوة للوحدة الوطنية.
• تم تعيينه في الجمعية التشريدركة عام 1914 والتي كان سعد زغلول وكيلا لها.
• في عام 1918 ميلاديًا انضم إلى حزب الوفد ورافق الوفد إلى باريس عقب ثورة 1919، وذلك للمطالبة باستقلال مصر.
• تم القبض عليه ونفيه مع سعد زغلول خارج البلاد في عام 1922ميلاديًا.
• فاز بعد ذلك بمقعد عن دائرة أسيوط في انتخاأصبح مجلس أعضاء مجلس النواب عام 1924م.

كم عمر سينوت حنا باشا

ولد سينوت حنا باشا في محافظة أسيوط عام 1874 ميلاديًا، وتوفي عام 1930 ميلاديًا، أي أنه عاش حوالي من 55 إلى 56 عامًا، خلال حياته ظل يناضل دائمًا ويقوم بالدفاع عن الحق، لم يستطع أحد يوقفه أو يمنع صوته من أن ينطق بالحق، ظل حتى يومه الأخير بطلاً شجاعًا.

من زوجة سينوت حنا باشا

متأمثلية مرقس هي زوجة السياسي الهائل سينوت حنا ‏باشا، وهو أحد من زعماء ثورة 1919، تم اغتيال زوجها نحوما ضحى بحياته بهدف تخليص النحاس باشا بالمنصورة، وذلك بهدف رجوع دستور 23، فتصدى سينوت باشا ليتلقى الطعنة بدلا من النحاس وبعد ذلك بعدة أيام قليلة توفي سينوت حنا في منزله.

كانت السيدة متأمثلية مرقس من خير سيدات مصر، فقد كان يشهد لها بالأدب والعلم والأخلاق والصلاح وميل القلب لفعل الخير، حيث كانت قد زارت المستشفى القبطى قبل أن تتوفى ‏بثلاثة شهور وتبرعت بمبلغ مالي هائل، كما أنها طلبت أن لا يتم ذكر اسمها بالجرائد، توفيت هذه السيدة الكريمة في عام 1928 ميلاديًا. ‏

التواصل الاجتماعي المخصص بسينوت حنا باشا

لا يبقى سبيلة للتواصل مع سينوت حنا باشا، حيث أنه قد فارق الحياة منذ ما يقترب من المائة عام.

الأعمال المخصصة لسينوت حنا باشا

قدم سينوت حنا باشا العديد من الإنجازات والأعمال لشعبة، والتي سوف تخلد ذكراه دائمًا، ومن هذه الأعمال ما يلي:

• ورافق الوفد الذاهب إلى باريس عقب ثورة 1919، وذلك للمطالبة باستقلال مصر.
• رفض أن يتم إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين بعد حادث اغتيال بطرس غالي في عام 1910م، وكتب العديد من النصات التي تنفي حدوث تلك النكبة بداع الفتنة الطائفية.
• تلقى الطعنة بدلًا من النحاس، مفاديًا بذلك صديقه.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية نصنا وقد ذكرنا عديد من المعلومات والتي بالنسبة للبعض اول مرة يعرفها فالمعلوم غن سينوت حنا باشا أنه بطلاً شجاعاً لا يخشى الموت، كما عرف عن زوجته الطيبة والأصالة وحب الخير ومعاونة الناس.