من هو عباس الاسواني ويكيبيديا وكم عمره

معلومات عن عباس الاسواني

فقد ولد عباس سنة 1924 ميلاديًا في محافظة أسوان، وتزوج من سيدة تدعى زينب من عائلة أرستوقراطية حيث كان عمها وزيرًا خاص بالتعليم قبل ثورة يوليو، جاء من أسوان إلى مصر سنة 1950 ميلاديًا، حيث كان كاتبًا، وروائيًا وكذلك محاميًا، وكان يكتب نصات داخل روز اليوسف تحت عنوان “أسوانيات”.

أنجب ابنه الأديب ودكتور الأسنان علاء الأسواني في اليوم الموافق لـ 26 من شهر مايو سنة 1957 ميلاديًا، وقد كان “ليبرالي بشكل هائل” بحسبًا لوصف ابنه علاء الأسواني، قد حصل على جائزة الدولة التقييمية للأدب سنة 1972 ميلاديًا.

يقول علاء عنه: “كان والدي ينتمي إلى الجيل المتعلم من أربعينيات العقد الأسبق الذي ناضل مقابل البريطانيين، لذلك كان في منزلنا رسامون وكذلك كتاب ومخرجون يناقشون جميع الأشياء عن مصر بحماس هائل، وكأنها مشاكلهم المتعلقة بهم، وكنا كلنا ليبراليين، من أرغب أن يصلي، فليصلي، ومن أرغب ان يشرب فليشرب، ومن أرغب أن يصوم، فليصوم “.

كان يشاهد في ديمكاناطية السيطرات مسرحية زائفة، وكان من أوائل المكانين على تصريح المثقفين المناهض للسيطرات، وقد عوقب على ذلك بالمنع من الكتابة في مختلف ميدانات الإعلام وكذلك الصحافة.

كم عمر عباس الاسواني

بعد أن خاض عباس مشوار هائل، فقد توفي في سنة 1977 ميلاديًا نحوما كان يبلغ من العمر تقريبًا 53 عام.

من زوجة عباس الاسواني

تزوج من سيدة تدعى باسم زينب انجب منها ولد يدعى علاء.

التواصل الاجتماعي المخصص لعباس الاسواني

لم يبقى له أي صفحات خاصة على التواصل الاجتماعي، فربما لم يبقى له حساأصبح خاصة لعد انتباهه بالسوشيال ميديا أو من المحتمل قام أحد بمسحها.

أعمال عباس الاسواني

لديه العديد من الأعمال التي يعتبر من أشهرها ما يلي:

• كتاب يدعى باسم الضاحك الأخير.
• وكذلك كتاب يعرف باسم موهوب وسلامة.
• بعطاءى ذلك المقامات الأسوانية.
• كما أن له كتاب يعرف باسم عائد من الآخرة.
• وآخر يعرف باسم رجل من الالبارحة.
• وشنطة حمزة.

الدور السياسي لابنه علاء خلال مسفرية حكم مبارك

على الرغم من مدحه للدور المخصص بالمجلس العسكري بعد تقاعد مبارك واصفا إياه بالنهوض في صف الشعب، إلا أن عاجلا ما انتقد سياساته وحمله مسؤولية العديد من الانتهاكات وكذلك الأحداث الدامية التي وقعت عبر مدة توليه شؤون البلاد على سبيل المثال: فض اعتصام تسعة مارس.

كما أنه انتقد عبر هذه المدة حزب الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي وقام أصبحهامهم بأنهم خانوا الثورة وعقدوا صفقة مع المجلس العسكري، فلم يعترضوا على الجرائم المسؤول عنها المجلس العسكري في سنة 2011 ميلاديًا، بل نزلوا لميدان التحرير بعد كل هذه الأحداث في يوم خمسة وعشرين  يناير سنة 2012 ميلاديًا لكي يحتفلوا بنجاح الثورة ونجاحهم بثلثي مقاعد البرلمان المصري.

والمهم ذكره أن عباس الأسواني كان له دور هائل في خدمة المجتمع وكذلك فهو صاحب المقامات الاسوانية، كما أنه أب الدكتور علاء الأسواني والأديب أيضاً فهو عشق القراءة من والده وأصبح علاء الأسواني واحدًا من أفضل الأدباء.