من هو عباس محمود العقاد ويكيبيديا وكم عمره

شهرين منذ
عزالدين محمد علي

عباس محمود العقاد لم يكن كاتبًا لاغير، وإنما كان يقوم بقرض الشعر، بالإضافة إلى مراعاةه بالفلسفة والزمان الماضي والسياسة والعمل في ميدان الصحافة، وقد اختلفت أعماله بين الفلسفة السياسية والاجتماعية والفلسفة القرآنية وكتابة السير الذاتية، حيث أنه تناول في كتبه السير الذاتية المخصصة بقادة المسلمين العظماء.

عباس محمود العقاد

  • الكاتب محمود العقاد من مواليد إحدى مناطق الصعيد، خاصة مدينة أسوان 28 يونيو 1889 م، وقد قضى فيها معظم طفولته.
  • تلقى العقاد تعليمه الابتدائي في مدرسة أسوان الأميرية، وفي عام 1903 تم عطاءه شهادة من المدرسة وهو في الرابعة عشرة من عمره.
  • اهتم به والده من الجهة الأدبية، فقد رافقه إلى الشيخ والأديب أحمد الجداوي، الذي كان من الذين تلقوا العلم من الشيخ جمال الدين الأفغاني، فقد كان ينصت إلى المطارحات الشعرية التي يلقيها الشيخ، هذا بعطاءى تناوله مقامات الحريري في مجلسه.
  • نتيجة لذلك، اهتم العقاد بقراءة الكتب الأدبية، خاصةً القديم منها وذا المقدار.
  • لم تفقد مسيرته الأدبية علاقتها بالشعر، فذهب إلى قرض الشعر وقراءة الأعمال العربية والفرنسية، فصار مخيلته أكثر اتساعًا، ولم يتعب أو يمل من هذه السفرية الأدبية، وقد قام في العاشرة من عمره بتأليف بعض الأبيات الشعرية التي تتوقع عن أكثر ضرورةية العلم، وهي:
    • علم الحساب له إمتيازات جمّة
    • وبه المرء يزيد في العرفان
    • وكذلك الجغرافيا تهدي الفتى
    • لمسالك البلدان والوديان
    • وتعلم القرآن وأذكر ربك
    • فالنّفع كلّ النّفع في القرآن

وظيفة العقاد

  • امتهن العقاد عدد عظيم من بينها، كان من أفضَلها وظيفة الصحافة، فكتب للمرة الأولى في جريدة الدستور التي كان لديهها الأستاذ وجدي.
  • بعد ذلك عمل في جرائد أخرى، مثل المؤيد والأهرام والأهلى، وقد كانت تجربته الأولى في هذا الميدان في شبانه في محافظة أسوان، فكتب إحدى المجلات بخط يده بعد قراءة العديد من المجلات والصحف القديمة، مثل التنكيت والتبكيت وغيرهما، وقد اهتم بموازنة الكتابة في كتاأصبحه.
  • بعد أن أكمل مسيرته المهنية في جريدة الدستور، انتقل إلى الكتابة النصات والمقامات، وكان من المهن التي مارسها العمل كموظف مدني في الدائرة المالية، ولا سيما في مديرية الشرقية، وقد كان يقوم بإدخار مرتبه بهدف نشر صحيفة خاصة به.

صالون عبّاس محمود العقّاد

أقام العقاد تنظيم صالون أدبي في منزله في مستهل الخمسينات، وكان بعقد كل يوم جمعة بحضور مفكرين مصريين وشخصيات أدبية معلومة، تناول في هذا الصالون نقاش مجموعة من الأمور، منها: الأدب والعلوم والزمان الماضي وما إلى ذلك، اهتم في مجلسه بنقاش دور المرأة التي تدين بدين الإسلام في المجتمع، وقد ألف ثلاثة كتب تتناول نفس الموضوع موضحًا أكثر ضرورةية المرأة في المجتمع وضرورة احترامها وتقييمها.

مؤلفات عباس محمود العقاد

كان للعقاد العديد من الكتب، ففي عام 1954 نشر مجلدين ضمن مجموعة ترجمات عن الأدب الدولي، من بينها مجموعة من القصص القصيرة الشأنيكية، بعد ذلك شغل منصب في المجلس المصري للآداب والفنون، و نُشر آخر أعماله عام 1963 تحت عنوان “متكرر كل يومات” وفيما يلي أشهر كتبه:

  • العبقريات: عبارة عن مجموعة من الكتب التي تتوقع عن شخصيات مؤثرة، مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وغيرهم.
  • المرأة في القرآن: تناول في كتابه مكانة المرأة، مضمونًا كلامه ببعض آيات القرآن الكريم، هذا بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالمرأة، مثل الزواج وفسخ العلاقة الزوجية وحقوق المرأة ولازماتها.
  • أنا: تناول العقاد في هذا المؤلف الحديث عن نفسه بحسبًا لوجهة نظره وليس بحسبًا لرؤية الناس له، لذلك جاءت مختلفة عما يراه الناس الذين عاصروه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى