من هو عبد الحليم حافظ ويكيبيديا وكم عمره

عبدالحليم حافظ والذي يطلق عليه النحوليب الأسمر والذي اشتهر بصوته الرقيق كالعصفور ولذلك تم إطلاق هذا الاسم عليه توفي في سن الشبان نتيجة الفيروس الكبدي وإلا أن له تاريخ سينمائي حافل بالأفلام والأغاني وله جمهور عظيم من المحبين له ولأعماله وفيما يلي نءكر أكثر ضرورة التفاصيل بشأن عبد الحليم حافظ.
معلومات عن عبد الحليم حافظ
اسمه عبد الحليم شبانة ولد في مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، له 3 اخوات وهما إسماعيل والذي كان مطرب ومدرس موسيقى، ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بعدة أيام وتوفي والده نحوما كان ضئيلا لم يكمل سن عام وقد تربى عبد الحليم في منزل خاله الحاج متولي عماشة.
دراسة عبد الحليم حافظ
دخل المعهد الموسيقي قسم التلحين عام 1943 ميلادية وحينها التقى بالفنان كمال الطويل والذي كان في قسم الغناء والأصوات وظلا معا حتى تطلعوا عام 1948 ميلادية وعمل بعدها مدرس فرقة موسيقية بطنطا ثم الزقازيق ثم القاهرة وبعدها قدم استقالته.
مستهل اتجاهه للغناء
قابل مجدي العمروسي في عام 1951 ميلادية وتقابل مع الإذاعي حافظ عبد الوهاب ولذا اعطاه لقب حافظ بدلا من شبانة واصبح اسمه عبد الحليم حافظ.
مستهل غنائه كانت قصيدة لقاء في عام 1951 ميلادية وكذلك أغنية يا حلو يا أسمر في عام 1952 ميلادية وبعدها غنى أغنية صافيني مرة وإلا أن لم تنجح حيث لم تكن من النوع المعاصر في وقتها وإلا أنه أعاد غنائها مجددا في يونيو يوم إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية في عام 1953 ميلادية وحققت نجاح عظيم.
قدم أغنية على قد الشوق في عام 1955 ميلادية في فيلم لحن الوفاء وبعدها حصل على لقبه النحوليب الأسمر وبدأ نجاحه ودخوله الحقيقي لعالم التمثيل والغناء.
مستهل التمثيل لعبد الحليم حافظ
بالإضافة إلى صوته العذب وإلا أنه أيضا كان جيد في التمثيل وبخصوصا في الأدوار الرومانسية فقد مثّل العديد من الأفلام ومنها:
- فيلم موعد غرام.
- الوهيمنة الخالية.
- أبي فوق الشجرة.
- دليلة.
- فتي أحلامي.
- معبودة الجماهير.
- بنات اليوم.
- شارع الحب.
- حكاية حب.
لحن الوفاء، أيام وليالى، أيامنا الحلوة، ليالى الحب وهذه الأربعة أفلام قدمها في عام واحد ولذلك يُعد العصر الذهبي للنحوليب.
إسماعيل ياسين في البوليس الحربي، و قاضي الغرام ظهر في الفيلمين كضيف شرف.
شارك في مسلسل أرجوك لا تإستيعابني بشكل سريع في عام 1973 وكان مع نجلاء فتحي وكان هذا هو المسلسل الأوحد الذي مثّله.
صراع عبد الحليم حافظ مع المرض
نحوما كان ضئيلا كان يلعب مع أقاربه في مياة الترع ووقتها كان مرض البلهارسيا منتشر بشكل عظيم وقد أصيب به النحوليب وإلا أن بدأ ظهور آثار المرض نحوما أصبح عظيما وأدى ذلك إلى حدوث تليف في الكبد وأصيب بنزيف في المعدة في عام 1956 وحينها تلقى العلاج على يد العديد من الأطباء داخل وخارج مصر بالإضافة إلى دخوله العديد من المستشفيات أيضا في مصر وخارجها.
وفاة عبد الحليم حافظ
توفي يوم الأربعاء 30 مارس عام 1977 في لندن وذلك أثناء مسعى الأطباء لوقف نزيف المعدة الذي وقع له ويُعد موته كان بداع إصابته بفيروس سي الكبدي الوبائي والذي لم يكن له علاج في ذلك الوقت بالإضافة إلى الدم الملوث الذي نقل إليه نتيجة إصابته بالبلهارسيا.
حزن الشعب المصري حزنا حادا لوفاة النحوليب الأسمر لدرجة أن بعض البنات قمن بالانتحار نحو سماعهم لنبأ موته وكانت جنازة هائلة ليس لها مثيل فقد كان في الجنازة ما يقرب من 2.5 مليون شخص.