من هو محمد يونس القاضي ويكيبيديا وكم عمره

شهرين منذ
عزالدين محمد علي

ثقافته ونشأته المغايرة وعلاقتها بالعديد من عمالقة جيله جعلت منه شخصية متأمثلية لديها كل صفة وعكسها فكانت أغانيه في بداياتها توصف بـ المبتذلة وكان يسمى بالشيخ الهابط (نسبة دراسته في الأزهر) إلى أن تغير مسار حياته بمقابلته للزعيم الراحل.

معلومات عن محمد يونس القاضي

شاعر ومؤلف مصري ولد عام ١٨٨٨ من أصل صعيدي ، ولد في الدرب الأحمر بالقاهرة ثم انتقل للمنيا إلى مركز أبو قرقاص و هناك أكمل تعليمه بمدرسة الشيخ محمود عمرو ومنها إلى مسقط رأس والده  في قرية النخيله بأسيوط نحوما كان عمره ١٢ عام مع عائلته المكونة من ٩ أطفال ووالدته ووالده الذي كان يعمل بالقضاء وكان مثقف لدرجة أثرت بشكل كبير على شاعرنا فكان لديه العديد من الكتب تصل للآلاف وكان يقيم كل أسبوع في منزله صالون ثقافي يحضره الشاعر كسكرتير ليدون الندوة وترعرعت بداخله بذور حبه وشغفه تجاه الشعر والأدب ..ثم التحق بجامعة الأزهر في القاهرة، سعى العمل في الصحافة منذ الوهلة الأولى.

علاقته بالزعيم مصطفى كامل

تمَكّن أن يصل للزعيم لنشر أولى نصاته وفعليا نشرها الزعيم في جريدة المؤيد ومن هنا كانت طليعة مسيرته وطليعة علاقته بالزعيم الذي طلب منه تبسيط خطبه في الصحف ليإستيعابها العامه.

تناقض أعماله

رغم علاقته بالزعيم كانت له أشعار تم وصفها بـ الهابطة منها أغنية (ارخي الستارة اللي في ريحنا) وأيضاً أغنية ( تعالى يا شاطر نروح القناطر) وكتب حوالي ألفي طقطوقه وغنى له أضخم المطربين آنذاك وأغلبهم سجل على أسطوانات منهم (منيرة المعطية وزكي مراد وعبداللطيف البنا) إلى أن تعمق في السياسه وشارك أيضاً في تعليم الخطابة وكتب نصات صحفية ومسرحيات سياسية إجتماعية يقال أنها وصلت ل ٥٨ مسرحية الشأن الذي زاد حنق المصريين على الإنجليز فقاموا بوقف مسرحيته التي كانت بعنوان( كلها متكرر كل يومن) من ألحان الراحل( سيد درويش ومثلا بطولتها  منيرة المعطية) التي كانت توجه الفقرات اللغوية والتهم مقابل بريطانيا الشأن الذي أدى لاعتقاله الشأن الذي يدل على تأثر الشعب به وسهولة وصوله لعقولهم وقلوبهم.

تغير أهدافه وتوطد علاقته بالزعيم كامل

كتب أيضاً يا بلح (زغلول) بعد نفي الزعيم سعد زغلول وزملاؤه  وشارك في ثورة الأزهر الأولى عامي ١٩٠٨ و ١٩٠٩ غير أنه كان يترجم خطب كامل من الأجنبية للعامية كما عمل في جريدة المؤيد.

علاقته بالعبقري سيد درويش

تجلت وطنيته وسياسته بوضوح في أعماله منها أعمال سيد درويش بصداقتهم أنجبت فن مؤثر عاش حتى الآن منها ( أنا هويته وانتهيت) و( أهو ده اللي صار).

مكانة مرموقة

وأكثر ضرورةيته لا تكمن لاغير في مسيرته السياسية وأشعاره لاغير فهو من كتب الأغنية الوطنية (بلادي) التي أعاد توزيع ع موسيقاها  الموسيقار محمد عبد الوهاب والتي أصبحت النشيد الوطني في وقت لاحق وحتى الآن.. وتقلد أيضاً منصب رقيب المصنفات الفنية لخدمة صديقه وتغير توجه هذا الشاعر بالتام وتمَكّن أن يقف بوجه الإنجليز حتى بعد أن أعتقل ١٩ مرة وظل حتى بعد أن تلقى أولى صدماته وهي وفاة صديقه الزعيم مصطفى كامل وبعدها صدمته الأضخم وفاة سيد درويش الذي كان لم يبلغ إلا ال٣١

فكان آخر ما صرح لجريدة الأخبار عام ١٩٦٩ أنه حزين ومتوجع لأقصى درجة من الناس غير مرضه الجسدي فتضاؤل صحته أدى به إلى الضياع وإلى أنه عاش ينتظر الموت على حسبد كل ما لديه على علاجه حتى توفي وحيدا فقيرا في أول يونيو عام ١٩٦٩ ويتوقع القلة أن أكثر ضرورةيته لاغير في كتابة النشيد الوطني ولا يولي انتباهه القلة أعماله العديدة وقربه من عباقرة الفن والزمان الماضي والسياسة

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى