ما هي عاصمة تشاد وما اسمها السابق وأهم المعلومات عنها

تعتبر مدينة تشاد هي واحدة من أهم وأبرز المدن الموجودة، لذلك إليكم ما هي عاصمة تشاد وما اسمها السابق وأهم المعلومات عنها، حيث إن يوجد العديد من الناس يتساءلون عما هي عاصمة تشاد، حيث إن دولة تشاد واحدة من أعظم الدول، لذلك يمكنك التعرف من خلال موقع لحظات نيوز التعرف على ما هي عاصمة تشاد وما هو أسمها السابق.
ما هي عاصمة تشاد وما اسمها السابق وأهم المعلومات عنها
إنجمينا هي عاصمة جمهورية تشاد، وتعتبر مدينة حيوية تجذب الكثير من السكان الباحثين عن فرص العمل والتجارة والنشاط الاقتصادي، وتقع المدينة على شواطئ بحيرة تشاد في الجزء الجنوبي من البلد، وتأسست إنجمينا في 29 مايو 1900 على يد القائد إميل جنتيه.
وقد كانت تعرف سابقًا باسم فور لامي تكريمًا للضابط الفرنسي أميدييه فرونسوا لامي، الذي استشهد في معركة قبل بناء المدينة، خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح مطار المدينة مهمًا للقوات الفرنسية كنقطة إيصال للمعدات العسكرية.
تعرض المطار لقصف من طائرات ألمانية في عام 1942، مما أدى إلى تدمير الخزانات وعدد من الطائرات، في عام 1950 افتتحت المدينة أول فرع بنكي تابع لبنك غرب إفريقيا، في 6 أبريل 1973.
أطلق الرئيس الفرنسي فرانسوا تومبالباي اسم إنجمينا على المدينة، يعتبر هذا الاسم من أصل عربي ويعني استرحنا أو الراحة، ويعود تحويل المصطلح إلى اللهجة التشادية المحلية.
الاقتصاد في انجمينا
تعد إنجمينا أكبر مدينة في تشاد وتمتاز بالنشاط الاقتصادي والتجاري، يعتبر شارع شارل دو غال مركزًا تجاريًا هامًا في العاصمة، حيث يوجد فيه شركات الطيران والمكاتب الدبلوماسية والسفارات الأجنبية، بالإضافة إلى المحلات التجارية الخاصة بالمجتمعات المصرية واللبنانية والفرنسية، ويضم الشارع أيضًا مطعمًا صينيًا ومطارًا، وتم بناء مسجد بواسطة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
التعليم في انجمينا
تعتبر مدينة انجمينا على العديد من الجامعات، ومن بينهم جامعة نجامينا التي يتم فيها دراسة المناهج العديد من المقررات الدراسية باللغة الخاصة الفرنسية، وأيضًا يوجد بها جامعة الملك فيصل تشاد التي يتم بها دراسة اللغة العربية، وتعد جامعة الملك فيصل في تشاد واحدة من أعظم وأهم الجامعات الأكاديمية.
تعتبر مدينة انجمينا هي واحدة من أجمل وأفضل الدول في جميع أنحاء العالم، لذلك فقد قمنا بالتعرف على بعض المعلومات الهامة عن هذه المدينة وأيضًا لقد قمنا بالتعرف على أوضاع الاقتصاد في انجمينا وأيضًا التعليم في انجمينا.