مبابي في مرمى الانتقادات بعد تدهور أوضاع نادي كاين

يواجه كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، موجة غضب من جماهير نادي كاين الفرنسي، الذي يمتلك الحصة الأكبر فيه منذ منتصف 2024، بعد تراجع أداء الفريق واقترابه من الهبوط إلى الدرجة الثالثة.
وتفاقمت الأزمة عقب قرار إدارة النادي، بقيادة مبابي، بإقالة المدرب نيكولاس سيوب، الأمر الذي أثار استياء المشجعين، الذين رفعوا لافتات غاضبة في المدرجات، متهمين النجم الفرنسي بسوء الإدارة وغياب الاستراتيجية الواضحة لإنقاذ الفريق.
ورغم محاولات مبابي تهدئة الأوضاع من خلال اجتماعات مع اللاعبين والإدارة، إلا أن الأزمة لا تزال مستمرة، خاصة مع استمرار تراجع النتائج.
وأكدت مصادر مقربة من النادي أن مبابي تعهد بتقديم دعم مالي إضافي لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في محاولة لتجنب الهبوط.
الموقف المعقد يضع مبابي بين تألقه في الملاعب مع ريال مدريد ومسؤوليته الإدارية كنائب رئيس ومالك لنادٍ يواجه أزمة تهدد مستقبله.
وتنتظر جماهير كاين خطوات ملموسة من النجم الفرنسي لإعادة الاستقرار إلى النادي، في وقت بدأت فيه بعض الأصوات تطالب ببيع حصته إذا استمر الوضع الحالي.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمبابي، الذي يجد نفسه أمام اختبار جديد، بعيدًا عن المستطيل الأخضر، حيث يتوجب عليه إثبات قدراته ليس فقط كلاعب عالمي، بل أيضًا كقائد إداري قادر على مواجهة التحديات.