كم عمر الوليد بن طلال

يعتبر الوليد بن طلال واحد من أشهر رجال الأعمال العرب على مستوى الدول العربية والعالمية وتم تصنيف الوليد بن طلال في عام 2004 كرابع أغنى شخص على المستوى العالمي بثروة تم تقديرها بقيمة تصل إلى 21 مليار دولار أمريكي.
وفي هذا المقال سنتعرف على عمر الوليد بن طلال وبعض من جوانب وتفاصيل الشخصية والاستثمارية في حياته.
من هو الوليد بن طلال
يعتبر الوليد بن طلال واحد من أشهر أفراد الأسرة المالكة للملكة العربية السعودية ويشعر الكثير من الناس بالفصول حوله فمن هو الوليد بن طلال؟
- يعتبر الوليد بن طلال أحد أحفاد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
- ولد الأمير وليد بن طلال في عام 1955 في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ويعتبر هو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز الذي كان يعمل سفيرا للملكة العربية السعودية في دولة فرنسا.
- في الوقت الحالي من عام 2023 فإن عمر الأمير هو 67 عاماً.
- تخصص الوليد في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية وتخرج من جامعة كاليفورنيا بعد حصوله على البكالوريوس بدرجة امتياز.
- حصل الوليد بن طلال على عدد كبير من الدكتوراه الفخرية وصل عددها إلى 23 شهادة من جامعات مختلفة في أنحاء العالم.
- انفصل كل من والدي الأمير عندما كان في عمر الحادي عشر وانتقل للعيش معها في دولة لبنان في العاصمة بيروت وقضى بها المرجلة الابتدائية.
- تميز الأمير بشخصية عنيدة بدأت ملامحها في الظهور منذ المرحلة الابتدائية مما جعل والده يجبره على الالتحاق بكلية الملك عبد العزيز الحربية في المملكة.
مجالات استثمار الوليد بن طلال
برز اسم الوليد بين طلال في العديد من المجالات العالمية المختلفة حيث عرف الأمير بالطموح الشديد فلم يكتف بالقيام بالاستثمار في المملكة، بل توسع أيضا إلى عدد كبير من دول العالم الغربي ومن هذه الاستثمارات :
- مجال البنوك المحلية والعالمية.
- تطوير العقارات والاهتمام بالمشاريع الزراعية.
- المشاريع الإنشائية من فنادق ومتاجر تجارية فاخرة وأسواق مركزية.
- الإنتاج الاعلامي والقنوات الفضائية.
- تصنيع السيارات والمعدات الثقيلة.
- عالم الإنترنت والتجارة الإلكترونية.
شاهد أيضًا: ألحق قدم بسرعة.. فتح باب التسجيل والقبول في شركة أرامكو السعودية
وفي النهاية فإن الوليد بن طلال استطاع أن يثبت قدراته الاستثمارية العالية والتي مكنته من جعل اسمه متصدرا في ريادة الأعمال ليس على الصعيد العربي فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً.