كيف تكون على طبيعتك في مقابلة عمل

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

كيف تكون على طبيعتك في مقابلة عمل؟ ولماذا من المهم ان تكون على طبيعتك في مقابلات العمل؟ أسئلة مهمة يجب على المتقدمين لشغر وظائف معرفتها، ونحن من خلال موقع لحظات نيوز سوف نجيب على هذه الأسئلة ونوضح لكم مجموعة من المعلومات والنصائح الهامة لتكون شخص استثنائي في مقابلة العمل القادمة.

كيف تكون على طبيعتك في مقابلة عمل

أن تكون على طبيعتك يعني في المقام الأول أن تكون واقعيا وصادقا فيما تقدمه من معلومات خلال مقابلة العمل، والواقعية في عرض إمكانياتك والإضافة التي تتوقع ان تضيفها للمؤسسة لا تعني التباهي بقدراتك العلمية والعملية بل تعني التواصل الأمين المفتوح مع الثقة بالنفس، إليك مجموعة من النصائح لمقابلة عمل استثنائية:

التحضير الجيد: إذا دخلت مكان ووجدت العاملين فيه مازالوا يتذكرون اسمك ومعلومات عنك فإنك حتما ستعاود الشراء من نفس المكان كذلك الحال بالنسبة للشركة أو المؤسسة التي ترغب في الالتحاق بها قم بدراسة الشركة ومعرفة المزيد من المعلومات عن وضعها الحالي.
القيمة المضافة: قم بدراسة الوظيفة التي ترغب بها بعناية لتكون قادرًا على المزج بين قدراتك العلمية والعملية ومتطلبات الوظيفة، وتدرَّب على الأسئلة الشائعة لتكون مستعدًا لأي سياق، وتحدث عن تجاربك السابقة وكيف ساهمت في نموك وتطورك.
القدرات الشخصية: اعرض قدراتك ومهاراتك بثقة، ولا تتردد في تحديد كيف يمكن لهذه المهارات أن تسهم في نجاح الشركة وقم بتوجيه ابتسامة ودية يمنح انطباعًا إيجابيًا منك مستخدماً لغة الجسم الإيجابية وكن لبقًا في التعبير عن أفكارك.
التفاعل الفعّال: كن مستمعاً جيدًا فالعامل الأكثر حسما في التواصل الجيد هو الاستماع الجيد وفهم ما يقال والاجابة الوافية على أسئلة المقابلين دون قصور أو استرسال.
الإبداع والتميز: قم بتسليط الضوء على مشاريعك السابقة وكيف ساهمت في تحسين العمل أو العمليات وقدم أمثلة عن كيفية حلك للتحديات في السابق ثم قدم أفكارًا إبداعية حول كيف يمكن تحسين أو تطوير العمل داخل الشركة بشكل خاص.

أهمية أن تكون على طبيعتك في مقابلة العمل

كيف تكون على طبيعتك في مقابلة عمل

يقول الرائع أوسكار وايلد ” تصرف وفق شخصيتك، فكل الشخصيات الأخرى محجوزة بالفعل”، اليك مجموعة من الأسباب التي تجعلك تتحفز لأن تكون نفسك:

الصدق والمصداقية: يعكس أداءك الطبيعي صدقك ومصداقيتك كمتقدم للوظيفة. تظهر أنك تقدم نفسك كما أنت بدون تزييف.
تأسيس بيئة مريحة: كونك طبيعيًا يخلق بيئة مريحة لك وللمقابلين، مما يساعد في تحقيق تفاعل أفضل وفهم أعمق للشخصية.
التوافق الثقافي: يُظهر صدقك أنك تتناسب مع ثقافة الشركة وفريق العمل، مما يجعلك اختيارًا مناسبًا للبيئة العملية.
التفرغ للأداء: عندما تكون على طبيعتك، يُسهِم ذلك في التركيز على أداءك والإجابة على الأسئلة بدلاً من القلق بشأن الظهور بشكل معين.
بناء الثقة: الثقة والأمان هما العاملان الأكثر حسما في النجاح في العلاقات على جميع المستويات فكونك صادقًا حول نفسك وإمكانياتك يترك إنطباعا إيجابيا، والانطباع الأول غالبا ما يدوم.
التميز بالفردية: كل شخص فريد، وبالتالي يتيح لك كونك على طبيعتك أن تبرز بطريقة تعكس شخصيتك وإضافتك الفريدة للفريق.
الاستمتاع بالعمل: من خلال أن تكون نفسك، يزيد احتمال أن تستمتع بالعمل وتكون عضوًا فعّالًا في الفريق.

اضرار ألا تكون على طبيعتك في مقابلة العمل

هناك العديد من الاضرار التي تعود عليك إذا قررت التظاهر بغير شخصيتك الحقيقية أو لعدم الأمانة في عرض قدراتك الشخصية والعملية، منها ما يلي:

لا يمكنك خداعهم فهم محترفون: عادة ما تتم مقابلات العمل من خلال اخصائي موارد بشرية وشخص على دراية تامة بمهام وظيفتك والمتطلبات العلمية والعملية للوظيفة وكلاهما يكون لديه الخبرة في معرفة ما إذا كنت صادقا حيال ما تقول من معلومات أو لا.
فقدان فرص التطور الذاتي: فالصدق حيال إمكانيتك يجعلك تتعرف على نقاط قوتك ونقاط ضعفك وتحسينها وبالتالي تتطور ذاتيا وتصبح أكثر إفادة لنفسك ولغيرك، فكيف ستحسن شيئاً تنكر وجوده؟!
ضياع الفرصة: يسحب القلق بشأن الظهور بشكل معين الكثير من تركيزك مما قد يؤدي لفهمك الخاطئ أو اجابتك الغير وافية على بعض الأسئلة فتضيع وظيفة أحلامك.

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه أهمية أن تكون على طبيعتك في مقابلات العمل وكيف يسهم كونك على طبيعتك في نجاحك وتطورك الشخصي والمهني والاضرار المحتملة للتظاهر بشخصية مختلفة.