استكمال قراءة القرآن وحفظه في العشر الأواخر

يكون لقراءة القرآن فضل عظيم في كل وقت وفي كل حين ويزداد فضل قراءة القرآن في شهر رمضان المبارك وبالأخص في العشر الأواخر من شهر رمضان ولما لهم ما كان خاصة عند المسلمين لاحتوائهم على ليلة القدر فمن أحب الأعمال إلى المولى عز وجل هو قراءة القرآن.
العشرة الأواخر من رمضان وقراءة القرآن
يكون لقراءة القرآن العديد من الفضائل في تلك الشهر الفضيل ومنها ما يأتي:
- ورد عن النبي فضل قراءة القرآن جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر.
أهمية قراءة القرآن
يكون لقراءة القرآن مكانة عظيمة في الإسلام ويكون له أهمية كبيرة:
- حيث القرآن الكريم هو مصدر الأساسي لهداية المسلم في جميع أمور الحياة وطريق الصواب للدنيا والآخرة.
- بما أن كتاب المولى عز وجل الذي تم إنزاله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو لا يحتوي على أي تغيير أو تحريف.
- كما إنه المصدر الرئيسي الذي يأخذ منه التوجيهات في بناء المجتمع المتحضر الإسلامي الذي يتحلى بالأخلاق الفاضلة والسامية منها التسامح والعدل والصدق والتعاون.
- كما يكون القرآن الكريم فيه شفاء للقلوب ويكون مصدر ويكون مصدر للسكينة والراحة.
- القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للحكمة.
الاستثمار في العشر الأواخر
حتى يتم استغلال تلك الوقت الأمثل يجب اتباع عدة نصائح:
- تحديد أهداف واضحة يجب انتهاء منها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
- يجب تحديد ورد يومي خاص بك لقراءة القرآن حتى يتم التقرب.
- تخصيص وقت يومي لإنجاز باقي المهام اليومية.
- الحفاظ على قيام الليل.
- تخصيص وقت للتدبر والتأمل واستشعار عظمة المولى عز وجل.
- إخراج الصدقات إلى الفقراء والمساكين بشكل يومي.