أضرار العنف على الأطفال ونتائجه

العنف أسلوب يتم اللجوء إليه بغاية تعليم أطفالهم سلك الطريق الصائب، وتوجيههم بالشدة والعنف، اعتقادًا بأن هذا سيجعل الطفل قادرًا على التحكم بطريقه وتجنب المشاكل، ثم يتفاجئون بآثار عكسية تظهر على سلوكيات أطفالهم يصعب أن يتم السيطرة عليها، لذلك سنعرض لكم من موقع لحظات نيوز أضرار العنف على الأطفال ونتائجه.
أضرار العنف على الأطفال ونتائجه
للعنف أشكال وطرق عديدة ومختلفة قد يتعرض لها الطفل من والديه، بحجة أنه سلوك تربوي يجب الأخذ به، ومنها:
- إذا كان العنف الذي تعرض له الطفل عنف جسدي، فقد يؤدي إلى الإصابة بعاهات مستديمة، أو ندبات.
- الإصابة باضطرابات نفسية أو عقلية.
- صعوبة إدراك الطفل بمشاعر وتعاطف الآخرين فيما بعد، لشعورهُ المتزايد بالنبذ وعدم انتماءهُ لأي شئ.
- صعوبة تواصل الطفل مع أصدقائهُ، وتكوين الصداقات معهم.
- رغبة الطفل الدائمة بالانعزال عن العالم الخارجي، وقلة ثقتهُ بنفسهً، وثقتهُ بالآخرين.
- تدهور الوظائف الإدراكية المتحكمة بذاكرة الطفل، ومشاعرةُ تجاة الآخرين.
- لجوء الطفل في بعض الأحيان للإنتحار.
- تأثر مستواه الدراسي، وصعوبة التعلم، مما يجعلهُ عدواني ويشعر بالتعاسة.
- انعدام ثقة الطفل بوالدية، مما يدفعهم إلى إخفاء مشاكلهم عن أهلهم بالمستقبل، وقد يقودهم إلى مشاكل وخيمة فيما بعد.
- ظهور علامات اكتئاب، والقلق المتزايد عند الأطفال.
اقرأ أيضًا: أضرار العنف على الأطفال وآثاره
عوامل خطورة العنف ضد الأطفال
تختلف العوامل المؤدية إلى ظاهرة العنف ضد الأطفال بشكل عدواني، منها عوامل نفسية اجتماعية، واقتصادية، وإليكم بعض النقاط التي توضح تلك العوامل:
- الانفصال والتفكك.
- الفقر وتدهور الحالة المادية.
- تدنّى مستوى التعليم.
- الإعاقة، وظهور أي مشكلة من المشاكل النفسية.
- تعرض للعنف بشكل مبالغ فيه.
- خلل في وظائف الوالدين، وانفصالهم عن أطفالهم.
- سوء المعاملة التربوية.
- عدم إدراك الأهل أو مقدمي الرعاية بعواطف الطفل، ومشاعرهُ.
- السكن في مجتمع سكني متدّني، يكون في العنف أمرًا طبيعياً.
- مشاكل الأهل والمشاجرات العلنية أمام الطفل.
اقرأ أيضًا: العنف ضد الأطفال أسبابه وأضراره ودورنا في مواجهته
العنف ضد الأطفال في المدارس
قد تكون النسبة الأكبر لتعرض الطفل للعنف من المدرسة، سواء من زمائلهُ المتنمرين أو المعلمين غير الأسوياء، حيث إنه يقضي جزءًا كبيرًا من يومهُ معهم، وإليكم بعض النقاط التي توضح كيفية حماية الطفل من التعرض للعنف المدرسي:
- الاهتمام بالإنصات إلى طفلك، ومشاركتهُ معك أحداث يومهُ المدرسي، والتحدث إليك عن أصدقائهُ وسلوكياتهم، ومن يُحب من أصدقائهٌ ومن يكره.
- الأهتمام بتكرير الشرح لطفلك وتوضيح لهُ، الحدود التي على الآخرين التعامل معه بها.
- متابعة سلوكيات الطفل، والتغييرات التي قد تطرأ عليه، مثل صمتهُ أو إنعزالهُ.
- زيادة الاهتمام بالتوعية للمعلمين، لتفادي أي حالة حدوث واقعة عنف أو ما شابه لطفل من الأطفال.
اقرأ أيضًا: العنف ضد الأطفال وأشكاله وآثاره الجسدية والنفسية على الطفل
علاج العنف ضد الأطفال
يتأثر الأطفال المعرضون للعنف وغيرهُ من القوة والقسوة في المعاملة، يتأثر أيضًا المجتمع، فقد ينتج عن ذلك أطفال غير أسوياء، يضّرون المجتمع، لذلك علينا الحزم لوقف تلك الظاهرة عن طريق ما يلي:
- توفير بيئة آمنة للطفل، لمساعدتهُ على النشأة السليمة الإيجابية.
- المحافظة على الهدوء بجانب الطفل، وتجنب أي شجارات بالقرب من الطفل.
- تعزيز وعي الأهالي لإستخدام أساليب التربية الحديثة.
- اللجوء للنقاش مع طفلك، وفهم مشاعرهُ وتقديرها بدل من الضرب أو التوبيخ.
- يمكن مساعدة الأطفال في معرفة أخطائهم ومواجهتها بأسلوب تعليمي مناسب، وعدم اللجوء إلى التعنيف لعدم إدراكهم خطأهم في هذا السن الصغير.
- الإكثار من الدعايا الإعلامية للحد من هذة الظاهرة، ولزيادة الوعي بالأخص في المناطق الريفية أو العشوائيات.
- اتخاذ التدابير اللازمة لنشر مراعاة الحفاظ على الأطفال من العنف، على كافة المستويات الحكومية والدولية.
هكذا نقوم قد عرضنا لكم أضرار العنف على الأطفال ونتائجه، وطرق علاجهُ، للانهاء على تلك الظاهرة، أو الجريمة التى يتخذها الآباء دون وعي ومراعاة لشعور طفلهُ، فلا بد من اتخاذ الاجراءات السابقة، حتى نرتقي بمجتمع أفضل، وينشأ به أطفال أسوياء.