قصائد وأشعار عن سيدنا محمد قصيرة في مدح خير الأنام وأشرف خلق الله

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

‏سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق كتب له العديد من الأشعار التي تصف أخلاق الحميدة، حيث انه كان أشرف الخلق، وهو الذي أتى بالهدى لجميع الناس، وهو الذي نقل جميع الناس من الظلمات إلى النور، وجيلنا الآن هو الذي يتبع هذه خطى ما قاله لنا الرسول، ولذلك من خلال موقعنا لحظات نيوز سنقوم بعرض العديد من القصائد القصيرة التي تمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.

‏قصيدة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

سيدنا محمد

‏ فيما يلي سنقوم بعرض قصيدة تمدح سيدنا الرسول الكريم:

أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ

مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ

وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ

إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ

وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ

فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ

نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ

منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ

فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً

يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ

وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً

وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ

وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي

بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ

تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا

سِوَاكَ إلهاً أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ

لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ

فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُ

‏كتب هذه القصيدة الشاعر حسان ابن ثابت مدحا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين في هذه قصيدة ما كانت رسولنا الكريم، هو الذي انزل بالهدى من عند الله، كما انه في نهاية هذه القصيدة يشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام.

شعر عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

سيدنا محمد

‏في النقاط التالية سنقوم بعرض شعر الرسول الكريم:

يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم

إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ

وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ

لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ

فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ

فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ

كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ

يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني

وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ

مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ

ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ

لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم

أُذِنبْ وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ

لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ

أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ

لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ

‏كتب هذا الشهر الجميل للشعر كعب بن زهير رضي الله عنه حيث يبين في هذه القصيدة كيد الأعداء على الرسول الكريم ولكنه يقول أنه لا يهمه كل هذا حيث أنه مؤمن بالرسالة التي أنزل بها رسول الله من عند ربنا سبحانه وتعالى.

‏ لا يوجد أشرف وأفضل من رسولنا الكريم لكي نتحدث عنه بكل مدح، حيث أنه لا يوجد خلق أفضل من خلق محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أيضا الذي هدانا إلى طريق الإسلام، وهو خاتم الأنبياء، ولذلك من خلال المقال السابق قمنا بعرض العديد من القصائد والأشعار في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.