هل يزيد الرزق في شهر رجب مع الدليل

شهرين منذ

Kero Elbadry

في إطار التعرف على إجابة هل يزيد الرزق في شهر رجب مع الدليل، من المفيد أن نفهم بأن تعاليم الشريعة الإسلامية أساسها الكتاب والسنة والإجماع، وأما ما دون ذلك فهو مردود لأن الحكم في الإسلام لا يكون إلا لله ورسوله فقط، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على أسرار شهر رجب.

هل يزيد الرزق في شهر رجب مع الدليل

لم يثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أي حديث يوجب خصوصية لشهر رجب في الرزق أو الفضل، فلا ورد شيء في صيامه ولا في سعة الرزق فيه ولا في تعظيمه أو تفضيله عن الشهور الأخرى أي أحاديث صحيحة.

ما قيل عن شهر رجب

شهر رجب من الأشهر التي حرمها الله تبارك وتعالى في قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة – 36].

ويسمى شهر رجب بالشهر الفرد لكونه منفردًا عن الأشهر الحرم الأخرى، ويسمى بشهر مضر لأن مضر كانت تعظمه العرب قديمًا كما ورد في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَب في حجَّتِه، فقال: إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأرضَ، السَّنةُ اثنا عَشَرَ شَهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعْدةِ، وذو الحِجَّةِ، والمحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادى وشَعبانَ” [أبي داود – سنن أبي داود].

وقد كان للعرب في ذلك الشهر أضحية تسمى عتيرة، فكانوا يذبحون في ذلك الشهر تعظيما له، فجاء الإسلام ونهى عن تلك الأضحية كما ورد في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله أنه روى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: “لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ والفَرَعُ: أوَّلُ النِّتاجِ، كانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَواغِيتِهِمْ، والعَتِيرَةُ في رَجَبٍ” [البخاري – صحيح البخاري].

بعد التعرف على إجابة هل يزيد الرزق في شهر رجب مع الدليل، من المهم أن نعلم بأن الأشهر الحرم من أهم الأشهر في شرع الله لأن الله حرم فيها القتال وأمر بالسلم.