ما عاصمة سبأ قديماً وكم تبلغ مساحتها

سوف نجاوب على سؤال، ما عاصمة سبأ قديماً وكم تبلغ مساحتها، وذلك من خلال تناولنا هذا المقال، وتعتبر مملكة سبأ من أقدم الممالك، ويعود تاريخها إلى عصور ما قبل الميلاد، وكانت هذه المملكة مشهورة بالجمال، وتُعد من أقوى الممالك القديمة من الناحية الاقتصادية في ذلك الوقت، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نذكر لكم بالتفصيل ما عاصمة سبأ قديماً وكم تبلغ مساحتها.
ما عاصمة سبأ قديماً
يتساءل كثير من الناس عن عاصمة مملكة سبأ، حيث تم ذكر هذه المملكة في القرآن الكريم، وتُعد عاصمة مملكة سبأ القديمة، هي مدينة مأرب، وقد تم تأسيس هذه العاصمة في الفترة ما بين 950 حتى 115 قبل الميلاد، وتم اكتشاف المقابر البرجية في هذه المدينة، والتي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وهناك اكتشافات أوضحت أثار وبقايا الأحجار التي تعود إلى هذا العصر في مدينة مأرب، وبالتحديد في صحراء رملة السبعتين،
كم تبلغ مساحة عاصمة سبأ القديمة
تبلغ مساحة عاصمة سبأ القديمة “مدينة مأرب” حوالي ما يقرب من 17 ألف كيلو مترًا مربعًا، وكانت تتميز هذه المدينة بالأراضي الخصبة، وذلك نظرًا لوجود سد مأرب، الذي كان له دور أساسي في إمداد الأراضي الزراعية بالمياه، وأطلق عليها الناس قديمًا “باريس العالم” نظرًا لخصوبة أرضها،
الموقع الجغرافي لمدينة مأرب
لقد ذكرنا لكم في الفقرات السابقة ما عاصمة سبأ قديماً وكم تبلغ مساحتها، والآن سوف نوضح لكم موقعها الجغرافي، حيث توجد مدينة مأرب في شرق مدينة صنعاء بدولة اليمن، وتبعد عنها حوالي ما يقرب من 160 كيلو مترًا، وتُحاط المدينة بمدينتي شبوة وحضرموت من جهة الشرق، وتُحاط بمدرسة بني ضبيان من جهة الجنوب الغربي، وهذه المدرسة توجد شمال شرق مدينة صنعاء، ويحدها من جهة الجنوب مدينتي شبوة والبيضاء،
أهمية سد مأرب
يقد سد مأرب في مدينة مأرب عاصمة مملكة سبأ قديمًا، ويعتبر من أهم السدود القديمة جدًا، والتي عرفها البشر منذ القِدم، وقد تم تشييد هذا السد في الفترة التي تتراوح ما بين عامي 760 و740 قبل الميلاد، ولكنه تعرّض للانهيار والتدمير في عام 575 قبل الميلاد، بسبب ضربة جوية تسببت في إغراق هذا السد، وتتمثل أهمية هذا السد في كونه مصدر رئيسي لخصوبة الأراضي في مدينة مأرب.
لقد جاوبنا على سؤال، ما عاصمة سبأ قديماً وكم تبلغ مساحتها، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المميز لهذه المدينة التراثية والتاريخية، كما ذكرنا لكم أيضًا السد الذي يوجد بها، وأهميته في زيادة خصوبة الأراضي الزراعية في مدينة مأرب.