الفريق لن يهبط مالك ليون يهاجم الرابطة الفرنسية ويكشف خطة إنقاذ النادي

أكد مالك نادي ليون الفرنسي، جون تيكستور، أن “الفريق لن يهبط” إلى دوري الدرجة الثانية، رغم قرار رابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين “بهبوطه بشكل مؤقت” بسبب الأزمات المالية التي تحيط بالنادي. وأوضح تيكستور خلال مؤتمر صحفي اليوم أن لديهم خطة لإنقاذ النادي من هذا المصير.
وتعاني إدارة ليون من ديون متراكمة بلغت 508 ملايين يورو، ما دفع الرابطة إلى اتخاذ قرار بمنع النادي من إبرام أي تعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وفي حالة عدم نجاح النادي في تسوية ديونه بحلول نهاية الموسم، قد يصبح الهبوط المؤقت دائمًا، وهو ما يعيد إلى الأذهان مصير نادي بوردو الذي هبط إلى الدرجة الرابعة نتيجة الأزمات المالية.
وصرح تيكستور بأن النادي يعتزم توفير موارد مالية عاجلة لإنقاذ الفريق. وأوضح أن “بيع حصته في نادي كريستال بالاس الإنجليزي قد يوفر 200 مليون يورو، كما تنتظر المجموعة المالكة للنادي (إيجل فوتبول كلوب) 100 مليون دولار إضافية من دخولها بورصة نيويورك، بالإضافة إلى 55 مليون يورو من بيع لاعبين من قائمة ليون، التي تتضمن 29 لاعبًا، وهو عدد يفوق احتياجات الفريق”.
وأشار إلى أن جريدة لحظات نيوز كانت قد سلطت الضوء سابقًا على الأزمات المالية التي تواجه الأندية الفرنسية، مما يعكس أهمية الإدارة المالية في تفادي مثل هذه العقوبات. وأضاف تيكستور: “الأزمة ليست في المال بحد ذاته، بل في رؤية الرابطة التي تجاهلت الوضع المالي الشامل للمجموعة الرياضية التي تدير عدة أندية، وركزت فقط على حسابات نادي ليون”.
وأكد تيكستور أن المجموعة المالكة للنادي تتمتع بموارد مالية ضخمة تمكنها من معالجة الأزمات الحالية. وأشار إلى أن النادي لديه خطة ممنهجة للتعامل مع الوضع الراهن، وأن المستثمرين في المجموعة لن يسمحوا بهبوط الفريق مهما كان الثمن.
وختم حديثه بتأكيد ثقته قائلاً: “لن نهبط. لدينا رؤية وخطة واضحة لتجاوز هذا التحذير. مهما كانت التحديات، مواردنا ومساهمونا قادرون على دعم الفريق”.
تظل الأوضاع المالية للأندية الكبرى في فرنسا تحت المجهر، ما يفتح باب التساؤلات حول تأثير هذه الأزمات على مستقبل الكرة الفرنسية، خاصة أن ناديًا بحجم ليون يواجه مثل هذه المخاطر المالية.