ما هي أضرار الكيتو دايت

شهرين منذ

Kero Elbadry

ما هي أضرار الكيتو دايت؟ وما هي أضرار الخروج من الكيتو دايت؟ حيث يعتبر نظام الكيتو من أشهر الأنظمة الغذائية العالمية التي يجربها العديد من الناس وبخاصة المشاهير والبرازين مما أدى إلى انتشارها بشكل واسع بين فئات المجتمع دون توعية بمدى خطورتها ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على أضرار الكيتو على المدى البعيد.

أضرار الكيتو دايت

وفق المصادر الطبية المتاحة فإن من يتبع نظام الكيتو دايت يلتزم بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون مما يؤدي إلى إدخال الجسم في حالة استقلابية تسمى فرط كيتون الجسم والتي تعمل على تحفيز عملية فرط الدهون في الجسم والتي تسبب أيضا في بعض الآثار الجانبية كالتالي:

الإصابة بما يسمى إنفلونزا الكيتو وهي حالة عرضية تستمر لمدة أسبوع تقريبا بسبب تخلص الجسم من الكيتونات التي نتجت عن عملية حرق الدهون والتي يتم التخلص منها بالتبول المتكرر وتشمل أعراض تلك الحالة التالي:
الغثيان والقيء، الإمساك، زيادة معدل الأرق، تهيج الجهاز الهضمي، آلام في العضلات، تعب في الجسم، ضعف عام، دوخة، صداع مزمن.
بالإضافة إلى ذلك فإن الاستمرار على نظام الكيتو لفترة طويلة يسبب نقص حاد في الكهارل التي يتسبب فقدانها في إصابة الأعضاء الداخلية بتلف في الأنسجة خاصة في حالة نقص الصوديوم والبوتاسيوم.
وقد يعاني بعض الناس من صعوبة في اتباع هذا النوع من الأنظمة الغذائية مما يؤدي إلى تقلبات في الوزن ويؤدي إلى آثار سلبية على الجسم.
وقد وردت شكاوى كثير من متبعي نظام الكيتو دايت حول رائحة الفم الكريهة التي يعانون منها.
على المدى البعيد من الممكن أن يؤدي نظام الكيتو إلى انخفاض في كثافة العظام بسبب غياب الكالسيوم فيه.

أضرار الخروج من الكيتو دايت

يؤدي الخروج الخاطئ من نظام الكيتو دايت إلى تفاقم الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الجسم ومن تلك الأعراض التي يمكن أن تحصل مع المنسحبين من نظام الكيتو التالي:

من أجل الخروج من نظام الكيتو يحاول الكثير من الناس التهام كمية كبيرة من الكربوهيدرات مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم بشكل مفاجئ بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم مما يؤدي إلى مخاطر عديدة.
بعد الارتفاع الحاد المفاجئ يحدث انخفاض حاد ومفاجئ أيضًا للكربوهيدرات مما يؤدي إلى انخفاض حاد في الطاقة ويتسبب للشخص في حالة تعب وإرهاق حادة.
بعد ذلك سوف يبدأ الجسم في الخروج من الحالة كيتونية ويبدأ في الاعتماد على الجلوكوز والإنسولين كما كانت عادته مما سوف يزيد الشعور بالجوع بشكل كبير.
بعد الخروج من الحالة الكيتونية لا يكون الدماغ قد وصلته أي إمدادات من الأنسولين بعد ويكون قد استهلك كافة الكيتونات التي كانت لديه فيدخل في حالة من الضبابية العقلية.
وقد تواجه أثناء الخروج من نظام الكيتو بعد أعراض الإنفلونزا مثل الغثيان والتعب والصداع وتقلب المزاج وآلام المعدة.

الدخول أو الخروج من وإلى نظام غذائي جديد يجب أن يكون تحت إشراف طبي ووفق شروط ومعايير خاصة بكل حالة فلا يجوز أن يبحث الناس عن أنظمة غذائية عبر الإنترنت واتباعها مباشرة.