متى يبدأ صيام النصف من شعبان؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

متى يبدأ صيام النصف من شعبان؟ يتساءل العديد من الأشخاص عن صيام موعد صيام النصف من شعبان لزيادة النوافل والتقرب من الله من خلال أحب الأعمال إلى الله تعالى وهي الصيام، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم إجابة سؤال متى يبدأ صيام النصف من شعبان مع ذكر حكم الشرع على صيامه.

متى يبدأ صيام النصف من شعبان

حرص الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة على صيام النوافل للتقرب إلى الله تعالى من خلال أحب الأعمال إليه حيث اختص الله الصائمين بدخولهم الجنة من باب الريان ليميزهم عن غيرهم بعملهم الصالح، وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:

(وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون)، وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن الصيام: (من صامَ يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض).

تبدأ ليلة النصف من شعبان يوم الأحد الموافق ٢٥ من فبراير ٢٠٢٤، والتي تستمر حتى فجر يوم ٢٦ من فبراير يفضل صيام هذا اليوم لما يحمله من فضل عظيم في الرحمة والمغفرة والعتق من النار والاسترشاد بالرسول والصحابة مع الحفاظ على الصلاة وقراءة القرآن الكريم ليتضاعف الأجر.

فضل صيام النصف من شعبان

بعد التعرف على متى يبدأ صيام النصف من شعبان، يجب التعرف على ما تحمله صيام هذه الليلة من فضائل حيث حرص الرسول على صيام النصف من شعبان حيث ورد عن لسان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ).

وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عندما كانت تبحث عن الرسول بعد أن كانت خائفة لفقدانه ذات يوم: («إِنَّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ).

ماذا حدث في يوم النصف من شعبان

اتفق جمهور أن هذه الليلة من الليالي المقدسة حيث تحول فيها قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، كما أطلق عليها اسم “ليلة الغفران” أو “ليلة القدر”، ويقصد بها أنها يقدر أو يكتب فيها للعباد الخير والرزق، وغفران الذنوب، وكان الصحابة والتابعين يحافظون على صيام هذه الليلة لما لها من فضل عظيم.

حكم الشرع في صيام ليلة النصف من شعبان

أباح جمهور العلماء صيام النصف من شعبان باعتباره سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى فضله العظيم المذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأنه من فضائل الأعمال التي ترفع من درجات العباد ومنزلتهم عند الله تعالى، وورد في حديث عن أسامة بن زيد أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن سبب إكثاره مدمن صيام شعبان فقال صلى الله عليه وسلم:

(ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) رواه أبو داود.

وهنا نكون قد انتهينا من كتابة المقال بعد أن تطرقنا فيه الإجابة عن سؤال متى يبدأ صيام النصف من شعبان، والذي يعتبر من أحب وأقرب الأعمال إلى الله تعالى وهو الصيام التي تغفر للعباد وترفع من درجاتهم في الجنة وتعتق عن رقابهم من النار، وتفتح لهم أبواب الجنان مع ذكر فضل صيام هذا اليوم العظيم