كم مدة علاج سرطان الغدد اللمفاوية؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

كم مدة علاج سرطان الغدد اللمفاوية؟ وما هي العوامل التي يعتمد عليها علاج الغدد الليمفاوية؟ نظرًا إلى أن هناك الكثير من المرضى التي ترغب في التعرف إلى المدة المُستغرقة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، فدعونا نهتم اليوم عبر موقع لحظات نيوز بالإجابة عن هذه التساؤلات.

كم مدة علاج سرطان الغدد اللمفاوية

في حقيقة الأمر لم يُمكن تحديد المُدة التي يتم فيه علاج سرطان الغدد الليمفاوية بصورة دقيقة، حيث إنها لا يُمكن تقديرها من قبل الطبيب بالاعتماد على الكثير من العوامل المختلفة الأخرى علاوة على العمر ومرحلة تقدم السرطان نفسه.

الجدير بالذكر أن نسبة العلاج خلال المرحلة الأولى والثانية تصل إلى 90% وهذا لو لم ينتشر إلى أي أعضاء أخرى، وعلى الأغلب تحتاج المرحلة الثانية من المرض إلى العلاج الكيماوي، وعلى الأغلب يستمر من 3 إلى 9 أسابيع وهذا بالاعتماد على الحالة المرضية.

عوامل سرعة علاج سرطان الغدد الليمفاوية

هناك مجموعة من العوامل التي يجب تطبيقها من أجل التمكن من سرعة علاج سرطان الغدد الليمفاوية، وتلك العوامل هي:

الحالة الصحية الخاصة بالمصاب.
وجود بعص التغيرات الجينية.
وجود بروتينات في الخلايا السرطانية.
الأعراض الخاصة بالشخص المصاب بالسرطان.
ما يتعلق رغبة المصاب حول الخيارات العلاجية الممكنة.

عوامل الخطر لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

هناك مجموعة من العوامل التي تمثل خطرًا على مرضى الغدد الليمفاوية وتلك العوامل هي:

يعتبر السن واحد من عوامل الخطر حيث إن هناك أنواع معينة من الغدد الليمفاوية تكون بين اليافعين في نفس الوقت الذي يتم فيه تشخيص أنواع أخرى ممن يصل عمرهم إلى 55 عام.
الذكور يعتبروا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أكثر من النساء.
الجهاز المناعي لو ضعيف فسيكون الأمر خطيرًا، حيث إنَّ الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تكون بكثرة بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز المناعي، أو من يقومون بتناول الأدوية التي تبطء من عمل الجهاز المناعي.
لو تمت الإصابة ببعض أنواع العدوى التي تزيد من خطر سرطان الغدد الليمفاوية، ومنها عدوى فيروس إيبِشتاين-بار وعدوى الملوِية البوابية.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي تم فيه عرض الإجابة عن سؤال كم مدة علاج سرطان الغدد اللمفاوية، كما أشرنا إلى العوامل المترتب عليها سرعة علاج سرطان الغدد الليمفاوية.