اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو (1 نقطة)

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

يوجد اسئلة في المراحل العلمية المختلفة يقوم بطرحها الطلاب والطالبات، مثل اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو..، والإجابة عن هذا السؤال ستجعلنا نتطرق على موضوع يشمل الكثير من الموضوعات، التي يجب على المسلم الاطلاع عليها ومعرفتها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن معنى من أهم معاني الإسلام.

القلب والإيمان والجوارح من شعب

اعتقاد بالقلب وقول باللسان 

اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو. الإيمان، فمعنى الإيمان لغة هو التصديق ومعناه اصطلاحًا القول باللسان والتصديق بالقلب، والعمل بالجوارح،

وقيل عن الإيمان الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص“[الإمام أحمد بن حنبل]، ولا يوجد فرق بأن الإيمان قول وعمل او قول وعمل ونية، أو قول وعمل واعتقاد، والإيمان في الشرع هو مركب من قول وعمل، والقول عبارة عن قسمان قول القلب وهو الاعتقاد.

وقول اللسان وهو الحديث بكلام الإسلام، والعمل عبارة عن قسمان عمل القلب ونيته وإخلاصه وعمل الجوارح، عدم هؤلاء الأربعة أدى إلى زوال الإيمان، وزوال تصديق القلب.

ما معنى الإيمان بالله

بعد معرفة أن الإيمان يعني، اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، نتطرق إلى معرفة الإيمان بالله جل وعلا.

والإيمان بالله جل وعلا معناه هو الاعتقاد الجازم بوجود الله سبحانه وتعالى، وأنه خالق كل ما في هذا الكون.

والإيمان بربوبية الله جل وعلا ومعرفة أسماء الله الحسنى وفهمها والعمل بها، وفعل ما نؤمر به وتجنب ما نهى عنه.

معاني مرتبطة بالإيمان

يوجد أربعة أمور لا بد من معرفتها عن الإيمان وهم:

1-الإيمان بوجود الله جل وعلا

والعقل والفطرة هم أكثر الواضحة على وجود الله جل وعلا، فالفطرة السليمة التي لا تلوثها مدخلات الحياة تحل الله جل وعلا وتحب طاعته.

كل مخلوق على هذه الأرض فطر على حب الله جل وعلا والإيمان به، دون إخباره بذلك او تعليمه.

ومن يشغل قلبه بملهات الحياة، ويقوم بإدخال مدخلات تعمل على تلويث هذه الفطرة، فهو يحيد عن الفطرة السليمة.

وقال الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أوْ يُنَصِّرانِهِ أوْ يُمَجِّسانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فيها مِن جَدْعاءَ، ثُمَّ يقولُ: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عليها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلكَ الدِّينُ القَيِّمُ)” [الروم: 30] [الراوي: أبو هريرة] [المحدث: البخاري].

ودلالة العقل على وجود الله جل وعلا، أن هذه المخلوقات التي توجد حولنا والمخلوقات التي كانت توجد قبل وجودنا فمن خالقها، لا يمكن أن تكون صدفة، ولأن كل حادث لابد له من محدث.

2– الإيمان بربوبيته جل وعلا

الإيمان بأنه وحده لا شريك له، والرب هو من يمتلك الخلق والملك والتدبير، فلا يوجد خالق إلا الله جل وعلا.

وعند التأمل في معاني آيات سورة الفاتحة سنجد الآيةمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ“[سورة: الفاتحة] [الآية: 4].

3-الإيمان بألوهيته جل وعلا

هو الإله الحق الذي لا شريك له، والإله بمعنى المألوه أي المعبود بحب وتعظيم، ولا يوجد معبود حق إلا الله جل وعلا، وكل من يتخذ إلهًا غير الله جل وعلا فألهوتيه تكون باطلة.

وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن، الإجابة عن سؤال اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وتعرفنا على المعاني الثلاثة التي يجب أن تعرفها عند الحديث عن الإيمان.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى