ما هي طريقة تفتيح المناطق الحساسة بالتقشير الكيميائي

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يشغل بال الكثير من السيدات سؤال عن طريقة تفتيح المناطق الحساسة بالتقشير الكيميائي، خاصة المهتمين بالمظهر العام، والمجال التجميلي، لذلك يقدم موقع لحظات نيوز التعريف بالتقشير الكيميائي مع ذكر أنواعه المختلفة، مع طريقة إجراؤه للمناطق الحساسة، وفوائده، مع تقديم نصائح للحصول على نتائج أفضل بعد إجراؤه، مع ذكر بعض الحالات التي لا ينصح أن تتعرض للتقشير الكيميائي.

التقشير الكيميائي

طريقة تفتيح المناطق الحساسة

التقشير الكيميائي عبارة عن إجراء يستخدم فيه الطبيب محلول حمضي قوي لتقشير البشرة وإزالة طبقة من سطح الجلد، وهذه التقنية فعالة للحصول على بشرة ناعمة، ولعلاج التجاعيد، والندوب، وتغيير لون الجلد.

ويمكن إجراء التقشير الكيميائي بعدة درجات مختلفة بحسب العمق، وتتراوح الدرجات بين الخفيفة والعميقة، ويؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج إلى وقت أطول للتعافي، ويعد التقشير الكيميائي حل اقتصادي للعديد من مشكلات البشرة والجلد.

أنواع التقشير الكيميائي

ينقسم التقشير الكيميائي إلى ثلاث أنواع رئيسية، وهي:

التقشير السطحي، ويتم إجراءه باستخدام الأحماض الأمينية مثل: حمض ألفا هيدروكسي، وتعمل هذه الأحماض على تقشير الطبقة الخارجية السطحية فقط من الجلد.
التقشير المتوسط، وهو أكثر عمقً من التقشير السطحي، ويستهدف طبقات الجلد الخارجية أعلى الطبقات المتوسطة للعمل على إزالة الجلد التالف، ويستخدم فيه أحماض مثل: حمض ثلاثي كلورو الخليك، وحمض الجليكوليك.
التقشير العميق، وهو أكثر عمقًا من التقشير السطحي، والمتوسط، ولا يتم إجرائه إلا تحت إشراف طبي، حيث يعمل على اختراق كامل الطبقة الوسطي من الجلد لإزالة الخلايا التالفة، ويتم فيه استخدام حمض ثلاثي كلورو لخليك، وحمض الفينول بتركيزات الحساسة.

طريقة التقشير الكيميائي للمناطق الحساسة

يتم إجراء عملية التقشير الكيميائي للمناطق الحساسة في عيادات الجلدية والتجميل، ويقوم الطبيب بتطبيق بعض أنواع الأحماض المتوفرة بتركيزات مختلفة، وقد يستخدم الطبيب حمض واحد أو أكثر أثناء عملية التقشير، بحسب حالة الجلد.

وفي البداية يتم تنظيف البشرة جيدًا ثم تطبيق المحلول على جزء صغير من البشرة، وفي الغالب يستخدم الطبيب مخدر موضعي على الجلد خاصة في حالة كان التقشير عميقًا، وينتج عن ذلك الشعور ببعض الوخز أو الحرقان من أثر المحلول المستخدم، وفيما يلي أمثلة للأحماض المستخدمة في التقشير الكيميائي:

حمض الساليساليك.
حمض ثلاثي كلورو الخليك.
حمض اللاكتيك.
حمض الفينول.
حمض الجليكوليك.

فوائد التقشير الكيميائي للمناطق الحساسة

بعد الخضوع للتقشير الكيميائي للمناطق الحساسة يتم تقشير الجلد بشكل طبيعي، لتنمو خلايا بديلة جديدة، وفي حال لم يتم تقشير البشرة الحساسة في تلك المناطق يمكن للبكتيريا الموجودة في خلايا الجلد الميتة أن تسد مسم الجلد نتيجة لتكاثرها، لذلك من المهم إجراء القشير الكيميائي، وفيما يلي بعض الفوائد الأخرى لتقشير المناطق الحساسة عن طريقه:

معالجة فرط التصبغ، وتغيير اللون، والبقع بشكل دائم.
تفتيح وتغيير لون الجلد.
تحسين مظهر الجلد ونعومته.
التقليل من حجم المسام الواسعة، وجعلها تبدو أصغر عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد التي كثيرًا ما تتعرض للتلف.
يعد التقشير الكيميائي حل فعال لا يتطلب استخدام الإبر أو الجراحة.

نصائح لأفضل نتائج للتقشير الكيميائي

قد يتم ملاحظة نتائج فورية للتقشير الكيميائي في بعض الحالات البسيطة، بنما البعض الآخر قد يتطلب أسبوع أو إجراء عدة جلسات حتى تظهر نتائجه بشكل ملحوظ، وحتى يتم الحصول على أفضل النتائج للتقشير الكيميائي، يجب اتباع النصائح الآتية:

الالتزام باستخدام المضادات الحيوية الموضعية الموصوفة من قبل الطبيب.
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، واستخدام واقي شمس ذو معامل حماية مرتفع.
تجنب حك المنطقة المعالجة.
تجنب استخدام أي مقشر منزلي أو أي مستحضر تجميلي.
تجنب غسل المنطقة المعالجة بالصابون، أو بأي مستحضر كيميائي.
استخدام محلول الكلامين التقليل من الشعور بالوخز في المنطقة المعالجة، وللمساعدة على ترطيب البشرة.

حالات لا ينصح بإجراء التقشير الكيميائي لها

هناك بعض الحالات المختلفة التي لا ينصح بإجراء التقشير الكيميائي لها، ومن ضمنها ما يلي:

المرضى الذين يستخدمون علاج الآيزوتريتنوين.
المرضى الذين يستخدمون أدوية لها تأثير على البشرة.
أصحاب البشرة الحساسة.
أصحاب البشرة الجافة، وكثيرًا ما تتعرض للاحمرار أو الالتهاب.
وجود عدوى بفيروس هربس أو الجدرة.
وجود تاريخ مرضي بالإصابة بحساسية البشرة أو الأكزيما.
الأشخاص المعرضين للشمس في معظم يومهم.

في نهاية المقال يكون قد تم التعريف بالتقشير الكيميائي مع ذكر أنواعه المختلفة، مع طريقة إجراؤه للمناطق الحساسة، وفوائده، مع تقديم نصائح للحصول على نتائج أفضل بعد إجراؤه، مع ذكر بعض الحالات التي لا ينصح أن تتعرض للتقشير الكيميائي.