هل الاستفراغ بعد عملية الزائدة طبيعي؟

ملخص الجواب عن سؤال هل الاستفراغ بعد عملية الزائدة طبيعي هو نعم، حيث يعد التقيؤ أو الاستفراع أمر طبيعي ومؤقت قد يصيب بعد المرضى نتيجة لاستئصال الزائدة الدودية، ومن الوارد أيضًا ان يكون مجرد عرض جانبي للأدوية التي تستخدم خلال وبعد العملية أو ربما يكون ناتج كأثر جانبي لأدوية التخدير المستخدمة خلال الجراحة، وعادةً ما يتوقف الاستفراغ خلال يومين من العملية، وسنتناول الموضوع بالتفاصيل من خلال موقع لحظات نيوز.
الأعراض الجانبية بعد عملية الزائدة الدودية
هناك أعراضًا جانبية من الطبيعي أن تصيب المريض عقب عملية الزائدة الدودية مثل الآلام الناتجة عن الغازات والانتفاخ أو الإمساك، ويحتاج الألم إلى بضعة أسابيع حتى يتلاشى تمامًا وتوجد آثار جانبية أخرى يشعر بها المريض بمجرد انتهاء العملية وقد تسمتر لعدة أيام، ومن بين هذه الأعراض:
- الغثيان والقيء الناتج عن مادة التخدير.
- التهابات الحلق والتي تكون ناتجة عن أنابيب التنفس المستخدمة خلال العملية.
- الشعور بألم وتورم في مكان جرح العملية.
- الإحساس بالعطش وجفاف الحلق.
- احتباس البول.
- الحساسية تجاه أحد الأدوية المستخدمة في التخدير.
مخاطر قد تنتج عن إجراء عملية الزائدة الدودية
هناك بعض المخاطر التي من الوارد أن تنتج عن عملية استئصال الزائدة الدوية ولكن في حالات نادرة، ومن أنواع هذه المخاطر:
- احتمالية انسداد الأمعاء.
- التهاب الصفاق.
- إصابة الأعضاء المجاورة.
- تكون خراج.
- حدوث فتق جرحي.
اقرأ أيضًا: على ماذا يدل لون براز الطفل أخضر مائل للسواد؟
متى يجب زيارة الطبيب؟
هناك حالات معينة وأعراضًا عند استمرارها يتوجب على المريض الذهاب إلى طبيب مختص، ونتعرف لهذه الحالات فيما يلي:
- استمرار القيء والاستفراغ لفترة أطول.
- ظهور خيوط دم مع الاستفراغ.
- ظهور لون أخضر مع الاستفراغ.
- في حال كان القيء مشابه لحبيبات القهوة.
- أن يصاحب الاستفراغ أعراضًا أخرى مثل ألم البطن أو انتفاخها أو الحمى أو الإمساك القوي.
- عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب بسبب القيء.
- زيادة الألم مع مرور الوقت.
- وجود بروز صلب في البطن.
- ظهور دم في البول أو البراز.
- الحمى.
- الغثيان.
- صعوبة التنفس.
- عدم الإمساك وعدم خروج ريح لمدة تزيد عن 3 أيام.
إن عملية استئصال الزائدة الدودية ليست عملية جراحية صعبة، ولكن تستدعي دقة فائقة لتفادي إصابة المريض بأي مضاعفات، كما أنه تستوجب الراحة التامة بعدها وعدم الحركة والحفاظ على نظافة الجرح.