احاديث عن طلب العلم واهميته$

شهرين منذ
Kero Elbadry

توجد مجموعة من الأحاديث التي تتحدث عن العلم، وتحديدًا احاديث عن طلب العلم؛ فمن خلال تلك المعرفة يُمكن تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، فضلًا عن معرفة أهميته في تقدم الأمم وتطورها، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز أحاديث عن فضل العلم وأهميته في الحياة.

احاديث نبوية عن فضل العلم

احاديث عن طلب العلم واهميته$

سنتعرف فيما يلي عن أحاديث عن طلب العلم خلال النقاط التالية:

  • “مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ” [الراوي: ابو الدرداء| الترغيب والترهيب].

جاء ذلك الحديث حتى يوضح فضل العلم حيث من مشى في طريق بحثًا عن العلم، سهل الله له طريقًا إلى الجنة، والبحث عن العلم هنا قد يكون من خلال الطريق الحسي أو المعنوي،

  • عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “طلبُ العِلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ” [الراوي: أبو سعيد الخدري| الجامع الصغير].

يحث النبي المسلمين على أن طلب العلم هو فريضة على كل مسم بالغ عاقل، والفرض نوعين فرض كفاية وفرض عين.

شاهد ايضاً: من هو الالباني مصحح الاحاديث

احاديث قصيرة عن العلم

في إطار الحديث عن أحاديث عن طلب العلم، سنتعرف على أحاديث قصيرة عن العلم فيما يلي:

  • قال رسول الله “مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ” [الراوي: أبو هريرة| صحيح ابن ماجه].

فذلك يُعنى أن من ذهب إلى المسجد في طلب الخير والعلم، أو لتعليم العلم، فمثله مثل المجاهد في سبيل الله، حيث شبه النبي طالب العلم أو مُعلمه بالمجاهد في سبيل الله؛ لأن كلًا منهما يُريدا إحياء كلمة الله،

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم “مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ” [الراوي: معاوية بن أبي سفيان| البخاري].

يُخبر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الحديث أن من أراد الله به خيرًا، يُعلمه في العلم الشرعي، وذلك حث على يجب التقرب إلى الله من خلال التقرب إلى العلم والدين.

شاهد ايضاً: أكثر الصحابة رواية للحديث هو؟ من هي اشهر رواية لاحاديث الرسول؟

شاهد ايضاً: أحاديث شريفة قصيرة مقتبسة صحيحة

احاديث عن فضل العلم

فضل العلم عند الله عظيم، لذلك كان الرسول دائمًا ما يُحثنا عن فضل العلم وسوف نتعرف على تلك الأحاديث فيما يلي:

  • عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال – الدُّنيا ملعونةٌ ، ملعونٌ ما فيها ، إلا ذكرَ اللهِ و ما والاه ، و عالِمًا أو متعلمًا” [الراوي: أبو هريرة| الألباني].

ويُعنى ذلك الحديث أن الدنيا ما فيه من زينة مبغوضة ومذمومة وذلك لأنها بعيدة عن طاعة الله، إلا من ذكر الله، وتعليم العلم وتعلمه مستني مما يبغضه الله،

  • “- إنَّ اللَّهَ – عزَّ وجلَّ – أوحى إليَّ أنَّهُ من سلَكَ مَسلَكًا في طلبِ العلمِ سَهَّلتُ لهُ طريقَ الجنَّةِ ؛ ومن سلَبتُ كريمتيهِ أثَبتُهُ عَليهما الجنَّةَ، وفضلٌ في عِلمٍ خيرٌ مِن فضلٍ في عبادةٍ ، ومِلاكُ الدِّينِ الورَعُ” [الراوي:عائشة| هداية الرواة].

يُخبر النبي هنا أن الله قد أوحي إليه أنه من يمشي في طريقًا يطلب فيه العلم، سهل الله له طريقًا في الجنة، وأن من فُقد عينيه فجزاء الصبر على ذلك الجنة وأن فضل العلم أفضل من الزيادة في العبادة، وأن أصل الدين هو الورع والتقوى والبُعج عن المحرمات.

فضل العلم وأهميته لا تُعد ولا تُحصى، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد أوحى إلى رسول الله بأهميته العلم من خلى جبريل عليه السلام أو الرؤيا المنامية، فالزيادة في طلب العلم خيرٌ من الزيادة في العبادة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى