اعرف طريقة صلاة قيام الليل وفضلها عند الله سبحانه وتعالى

صلاة تهجد الليل أو صلاة قيام الليل هي طريقة لقضاء الوقت في التعبد أمام الله، من خلال الصلاة وذكر الله ورسوله، والدعاء والتقرب إلى الله، فقد تكون ساعة واحدة فقط، أو ركعة واحدة فقط، فالصلاة هي التي تزيل الأحزان وتوسع القلب، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز طريقة صلاة قيام الليل وفضلها عند الله.
طريقة اداء صلاة قيام الليل
يتم تأدية صلاة القيام ليلًا من خلال ركعتين ثم ركعتين، ثم تليهما حركة الوتر، والتي تكون ركعة واحدة، فلا يوجد عدد محدد للقيام بهذه الصلاة، لكل شخص يُصلي بقدر ما يستطيع حتى يتم مكافئة الذين يبذلون الخير، حيث تُعد الأهم من كمية الصلاة هو الانتظام بها.
فضل صلاة قيام الليل عن الله
لصلاة قيام الليل العديد من الفوائد التي تتمثل على النحو التالي:
- صلاة قيام الليل تشكل أرقي أنواع الصلوات التي يمكن للمؤمن أن يؤديها بعد صلوت الفرض.
- تُساعد في التقرب إلى الله عز وجل حيث قال رسول الله “ أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ” [الراوي: أبي هريرة| صحيح مسلم]
- الصلاة في أوقات الليل تساهم في منع الشخص من ارتكاب الأخطاء.
- هو سبب من أسباب زيادة الإيمان، حيث يناجي فيه المسلم ربه، حيث قيام الليل هو برهان على صدق المسلم ودليل على محبته لخالقه.
- تعزز مكان صاحبها وتعمقه أمام الله عز وجل حيث قال الله تعالى {وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا} [سورة الإسراء: 79]
- تكون وسيلة للتكفير عن الذنوب التي قد يرتكبها.
- القيام بها يُعوض نقص الفريضة.
- صلاة قيام الليل تُعطى المسلم جبل من الحسنات.
- صلاة الليل تعمل على تكبير الإيمان وتقوية الإيمان في قلب من يمتلكها.
- تمنح الشخص القدرة على النجاح في كافة المواقف وذلك بإرادة الله عزل وجل.
- تُعد من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الجنة، حيث قال الله تعالى {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [سورة الزمر: 9]
عدد ركعات قيام الليل
صلاة قيام الليل لا يوجد لها رقم معين، حيث كان النبي يصليها إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشر ركعة، فلم يتم تحديد قيام الليل بعدد ركعات معينة حيث قال رسول الله “صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى“ [الراوي: عبد الله بن عُمر| صحيح مسلم]
قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن قيام النبي فقالت “ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا” [الراوي: عائشة أم المؤمنين| صحيح البخاري]
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا صلاة قيام الليل وفضلها عند الله سبحانه وتعالى، حيث من الأمور التي يجب معرفتها على كل مسلم، فهي سنة مؤكدة عن النبي، فلم يتم تحديد عدد ركعات معينة لصلاة التهجد.