ترتيب سور جزء عمّ وطريقة حفظ السور وترتيبها بسهولة

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

ترتيب سور جزء عمّ من المهم أن يعرفه كل مسلم ومسلمة يرغبون في توطيد علاقتهم بكتاب الله الكريم، وذلك من خلال التعرف على أدق تفاصيله وأكبرها والتي تتمثل في أسماء السور، أجزائها وأحزابها وغيرها الكثير، ذلك فضلًا عن توجيه التركيز على الأمور الأكثر أهمية ألا وهي القراءة، التدبر والحفظ، ومن هنا نشارككم عبر موقع لحظات نيوز طريقة حفظ السور بسهولة.

ترتيب سور جزء عمّ

ترتيب سور جزء عمّ وطريقة حفظ السور وترتيبها بسهولة

إن القرآن الكريم الذي هو معجزة الله عز وجل لنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ونعمة لسائر عباده المسلمين -وغيرهم لو تعلمون- يضم 114 سورة تم تقسيمهم على ثلاثون جزءًا، أما الأخير منها يُسمى جزء عمّ الذي سنعرض ترتيب سوره على النحو التالي كما جاء في المصحف الشريف:

النبأ.
النازعات.
عبس.
التكوير.
الإنفطار.
المطففين.
الانشقاق.
البروج.
الطارق.
الأعلى.
الغاشية.
الفجر.
البلد.
الشمس.
الليل.
الضحى.
الشرح.
التين.
العلق.
القدر.
البينة.
الزلزلة.
العاديات.
القارعة.
التكاثر.
العصر.
الهمزة.
الفيل.
قريش.
الماعون.
الكوثر.
الكافرون.
النصر.
المسد.
الإخلاص.
الفلق.
الناس.

كيف احفظ سور جزء عم

في ظل التعرف على سور جزء عم التي تبين لنا أنها عبارة عن سبعة وثلاثين سورة أغلبها قصار السور، نوضح هنا بعض الأفكار التي -بإذن الله- يمكن أن تنجح مع كثيرٍ من الناس لحفظها، وذلك كما يلي:

حفظ السورة قراءةً أو كتابةً حسب الطريقة الأسهل على الراغب في الحفظ.
تشغيل السورة المرغوب في حفظها بصوت القارئ المفضل باستمرار؛ وذلك لكي يتم الحفظ بطريقة التلقين والتكرار.
تخصيص وقت في اليوم من أجل مراجعة ما تم حفظه.
اختيار الجزء المحفوظ للقراءة به في الصلوات الفريضة أو النوافل لتأكيد الحفظ ولضمان التركيز في الصلاة أيضًا.
يُفضل الذهاب إلى دار حفظ أو معلم/ معلمة قرآن من أجل ضمان التلاوة الصحيحة لآيات الله.

كم يستغرق حفظ جزء عم

السؤال الأول الذي يتم طرحه من قِبل كل مسلم ينوي حفظ كتاب الله هو ما المدة التي يجب عليّ إنهاء الحفظ خلالها؟ وعلى الرغم من كونه مهمًا نوعًا ما إلا أنه لا يجب وضعه كأولوية؛ حتى لا ينقلب الأمر بالسلب عندما يجد أن المدة قد تطول عليه ومن ثم يعدل عن خطوة الحفظ.

لكن بشكلٍ عام وجد بعض مُحفّظي القرآن وحافظيه أن جزء عمّ قد يستغرق مدة 3 شهور في حال كان في كل أسبوع جلسة حفظ، لكن بكل تأكيد تلك المدة قد تطول وقد تقصر حسب عوامل عدة منها؛ القدرة على الحفظ، الوقت، مدى الاستيعاب والطريقة التي يتم الحفظ بها ومدى نجاحها وغيرها.

إن كتاب الله “القرآن الكريم” نعمة عظيمة وهبها إلى عباده ولا يفقه ذلك إلا القليل، فإن فكّر كل مسلم للحظة كيف سيكون حاله لولا أن منّ الله عليه بكلماتٍ تتُلى إلى يوم الدين، فيه بيان الدنيا والآخرة فضلًا عن كونه بوصلة ربانية ليتم إرشاده للطريق المستقيم، وعليه يأتي دور المسلم إلى جعل هذا الكتاب حُجة له لا عليه.