تعليم الصلاة الصحيحة للمبتدئين

الصلاة تعد الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين ولا بد من التطوع لتعليم الصلاة الصحيحة لأن الأجر من تعليمها يكون عظيم ومن حفظ الصلاة حفظ الدين، هي أول ما يحاسب عليه العبد عند النزول للقبر، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنوضح خطوات الصلاة الصحيحة لكل مبتدئ يرغب في تعلمها.
كيف تكون الصلاة الصحيحة
الصلاة هي توازن الحياة، من حافظ على الصلوات الخمسة نال بركة الرزق والوقت، وكان حياته أكثر توازن من غيره، الصلاة هي الطريق التي نتواصل بها مع الله جل وعلا، وعند ندائك لأداء الصلاة عليك بالتأدية بكل حب، وخلال السطور القادمة سنذكر كيف تكون الصلاة الصحيحة:
- الرسول صلى الله –عليه وسلم- كان لا بد أن يتطهر قبل الصلاة، ولا بد من اتباع رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام فيما كان يقوم به.
- ستر العورة واستقبال القبلة، استحضار القلب بالخشوع لله جل وعلا.
- المصلي يكبر رافعًا يديه بمحاذاة المنكبين.
- الركعة الأولى يقوم المصلي بقراءة سورة الفاتحة، وسورة ثانية ما تيسر له من القرآن الكريم، والركعة الثانية يقوم بفعل نفس الشيء.
- الركعة الثالثة والرابعة، يقوم بقراءة سورة الفاتحة فقط.
- عند الانتهاء من قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن في الركعة الأولى، يكبر للركوع رافع اليدين بمحاذاة المنكبين، ينحني راكعًا يقوم بقول “سبحان ربي العظيم” ثلاث مرات، تعظيمًا وتنزيهًا لله جل وعلا.
- الارتفاع من الركوع وقول، سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
- التكبير ثم السجود، وقول سبحان ربي الأعلى.
- الارتفاع من السجود جالسًا، تكون رجله اليسرى مفترشًا، ورجله اليمنى منصوبة، ورؤوس الأصابع تكون جهة القبلة، باسطًا يديه على فخذيه، يقول ” اللهم اغفر لي”.
- يقوم بفعل جميع الخطوات في الأربع ركعات.
- في الصلاة الثلاثية أو الرباعية، يقوم بالجلوس نفس جلسة بين السجدتين، لقول الشهادة، وضعية أصابع اليد تكون عن طريق قبض أصابع الخنصر والبنصر والوسطى الموجودين باليد اليمنى، وبسط السبابة والإبهام، ويشير بالسبابة لقراءة الشهادة.
- عند التسليم يجلس نفس جلسة بين السجدتين لكنه يتورك، إخراج الرجل اليسرى من تحت القدم اليمنى المنصوبة، ثم يقرأ التشهد والدعاء بما يريد، والاستعاذة من عذاب جهنم وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال، ثم يقوم بالتسليم جهة اليمين واليسار.
أمور تساعدك على الإقبال على الصلاة
السعي في الاجتهاد لأداء الصلاة في أوقاتها هو أمر يحتج إلى عون من الله جل وعلا، ادع الله دائمًا بأن يجعل مقيم للصلاة وان يعينك على الصلاة، تذكر دائمًا أنك من تحتاج للصلاة وليس الله سبحانه –وتعالى، ومن الأمور المعينة على الصلاة:
- التعرف على الصلاة وعن كلام الله جل وعل عنها، ومعرفة أجر الصلاة وأنها الصلة بيننا وبين الله جل وعلا، يقوم العبد بطلب ما يريد عند السجود.
- الصحبة الصالحة التي تذكرك وتعينك على الصلاة.
- الاستماع إلى الدروس الدينية التي تساعد قلبك وروحك على التعلق بالصلاة.
- اجعل لنفسك ورد يومي من الذكر، وضع نيته أن تكون المحافظة على الصلاة.
- قراءة القرآن الكريم، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الابتعاد عما ينهي عنه الله جل وعلا، اتباع ما يأمرنا به.
أهمية الصلاة
هي أول ما يحاسب عليه العبد عند نزول القبر، وقال رسول الله-صلى الله –عليه وسلم” أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ، فإنْ صَلَحَتْ، صَلَحَ سائِرُ عَمَلِه، وإنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سائِرُ عَمَلِه“[الراوي: أنس بن مالك] [المحدث: الألباني] ُ.
بهذا نكون انتهينا من الحديث عن كيف تكون الصلاة الصحيحة، لا بد من الاجتهاد في أداء الصلوات في أوقاتها، وطلب العون من الله جل وعلا لكي يساعدنا على الصلاة وإخلاص النوايا له وحده.