ذكر شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ونظم القصائد في اوصافه من المدائح النبوية | الإجابة

ذكر شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ونظم القصائد في اوصافه من المدائح النبوية | الإجابة، وذلك لأن العرب قديمًا شديد الاهتمام بالأشعار والمدح وإلقاء القصائد للملوك والأمراء، تعبيرًا عن محبتهم ومشاعرهم النبيلة، لذا يهتم موقع لحظات نيوز بتعريف ذكر الشمائل المحمدية والمدائح النبوية وحقيقتها في التشريع.
ذكر شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ونظم القصائد في اوصافه من المدائح النبوية
في ظل الحديث عن شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ونظم القصائد في أوصافه من المدائح النبوية، فإن الإجابة المشروعة؛ حيث تعتبر الأخلاق الكريمة والصفات الحسنة وطباع الرسول صلى الله عليه وسلم، والتحلي بالخصال الحميدة تُدعى الشمائل المحمدية.
كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على التحلي بالأخلاق الكريمة، والدعوة إلى الإسلام بالموعظة الحسنة التي تدفعنا على معرفة خصال الإسلام من التسامح وحُسن الخلق، كما وصف الله تعالى رسوله الكريم في الآيات الكريمة، في قوله تعالى: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)” سورة القلم.
ما هو حكم مدح الرسول الكريم
تعتبر قصائد المدح في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم، والمدح في صفاته من الأمور الجائزة عند الفقهاء والأئمة على أن تكون خالية من اللغو والمبالغة؛ حيث يُعد المدح هو ذكر الشمائل المحمدية التي تحكي عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنها تتحدث عن أخلاقه الحميدة وخصاله التي اختص بها الله تعالى.
أما في حالات اصطحاب المدح ببعض الرقصات الغريبة أو العبارات غير المألوفة والحركات المشينة، مثل ضرب الرؤوس، أو البطون، أو الضرب بالسيوف، فهي من الأمور المُحرّمة والمنكرة بإجماع المذاهب الأربعة، وهي من أباطيل الطائفة الصوفية ولا يجوز القيام بمثل هذه الأعمال المنكرة،
ما هي الشمائل النبوية
اختص الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بالكثير من الشمائل والصفات النبوية الشريفة، ومن أهم هذه الشمائل النبوية:
- وصف الرسول الكريم في الحديث الشريف، وقال: (بُعِثتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ) صحيح الجامع.
- اتصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالكمال البشري، ومحبة وتوقير، فكان أصدق الناس حديثًا، وأعلاهم منزلة في الأخلاق الكريمة والصفات العليا.
- بعثه الله تعالى رحمة للناس في قول الله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107)” سورة الأنبياء.
- كما أن الشمائل النبوية، تشمل الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، في سنته وأفعاله، وصفاته الحميدة، والاقتداء بما أمر به، والنهي عما نهى عنه، فهو لا ينطق عن الهوى، وإنما لا ينطق إلا بما يوحى إليه من الله تعالى.
- التأدب في الطاعات والعبادات والمعاملات الأخلاقية في الرحمة بالضعفاء، والرأفة في الأمور الدينية، وهو أمر الله تعالى في قوله: “وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ” سورة الحشر.
- كما أن التعرف على الشمائل النبوية الشريفة تزيد المؤمن شوقًا إلى رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم، والسعي بالطاعات لنيل شفاعته يوم القيامة والشرب من يده الكريمة شربة لا يظمأ بعدها أبدا.
بذلك، نكون تعرفنا على الإجابة الصحيحة لذكر شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ونظم القصائد في اوصافه من المدائح النبوية، مع التعرف على حكم هذه المدائح استنادًا لم ورد عن الفقهاء والمذاهب الشرعية.